وسط إجراءات أمنية مشددة.. إستئناف محاكمة عزيز ورفاقه 

بدأت من جديد اليوم الأثنين ووسط إجراءات أمنية مشددة -جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وبقية المتهمين، في ما يعرف بـ”ملف العشرية”، المعروض أمام المحكمة الجنائية المختصة بمكافحة جرائم الفساد.

المحاكمة عادت للواجهة بعد شهر ونصف من التعليق، على إثر ذهاب رئيس المحكمة القاضي عمار ولد محمد الأمين، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

ويتهم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي حكم البلاد من 2009 إلى 2019 بـ”غسيل الأموال والإثراء غير المشروع ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة”.

وإلى جانب ولد عبد العزيز يُتهم في الملف الذي بات يعرف بـ”ملف فساد العشرية” (العشر سنوات التي قضاها في السلطة) رئيسا الحكومة السابقان يحيى ولد حدمين، ومحمد سالم ولد البشير، والوزيران السابقان محمد عبد الله ولد أوداعة، والطالب ولد عبدي فال.

يذكر ان الرئيس السابق ولد عبد العزيز حكم موريتانيا لولايتين رئاسيتين من (2009 إلى 2019 ) لكنه لم يترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 يونيو 2019 بل مهد الطريق أمام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب 22 يونيو 2019 رئيسا للبلاد.