أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، أحمدو ولد أخطيرة، أهمية هذه المسابقة التي تشكل إضافة نوعية في مجال التعليم، ومحفزا للطلاب على الاستمرارية وخلق جو تنافسي تطبعه الجدية والتميز.
وأشار في كلمة له خلال انطلاق المرحلة النهائية للمسابقة اليوم إلى أن هذه النسخة التي تعتبر المرحلة الأخيرة من المسابقة للسنة المنصرمة، تشارك فيها عشر ولايات و36 تلميذا من مختلف الشعب العلمية، الذين سييضافون بعد التتويج لشعب الرياضيات في النسخة الثانية من كأس رئيس الجمهورية لرالي العلوم.
وأضاف أن المسابقة ستختتم يوم غد بتتويج الفرق الثلاثة الفائزة، مثمنا جهود كل من الوكلاء والأساتذة واللجنة المشرفة، على مابذلوه من جهود خلال مسارهم الطويل الذي دام مدة تسعة أشهر.
وبدورهم أعرب عدد من التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والإشراف وتطابق الأسئلة مع المقرر.