اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بحصول خطأ، ترب عنه توجيه الملايين من رسائل البريد الإلكتروني العسكرية الأميركية بشكل خاطئ إلى دولة مالي بسبب "خطأ مطبعي".
وتحتوي هذه "الإيميلات" ، التي أرسلت إلى حسابات إلكترونية في مالي طيلة العقد الماضي، على معلومات وصفت بانها "حساسة للغاية".
تضم الرسائل، الوثائق الدبلوماسية وكلمات المرور وتفاصيل سفر كبار الضباط والغرف الفندقية التي يقيمون بها.
وهناك ما يقرب من 117 ألف رسالة موجهة بشكل خاطئ إلى مالي، منها حوالي 1000 رسالة وصلت يوم الأربعاء الماضي وحده.
وبحسب ما نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن سبب الخطأ يعود إلى تقارب النطاق الإلكتروني الأميركي "mil" مع النطاق المالي "ml".
وأضافت الصحيفة أن "حكومة مالي المتحالفة بشكل وثيق مع روسيا"، ستكون قادرة على جمع رسائل البريد الإلكتروني التي وجهت لهذا النطاق بشكل خاطئ.
