المجلس الجهوي لجهة كيدي ماغه يشكل لجانه ويناقش ميزانيته في دورة جديدة 

عقد المجلس الجهوي لجهة كيدي ماغه اليوم الخميس دورته الثالثة العادية تحت إشراف والي كيدي ماغه أحمد ولد محمد محمود ولد الديه.

وستناقش الدورة عدة نقاط من بينها تشكيل اللجان التي ستتوزع على العمل وتعديل الميزانية وتجهيز مقر المجلس الذي تم تشييده مؤخرا، إضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بالتعليم والصحة والزراعة ومحو الأمية ودعم الشباب.

وفي كلمة له بالمناسبة إن هذه الدورة تأتي بعد الإنتخابات الأخيرة والتي أفرزت هذا المجلس المكون من مجموعة من الأحزاب السياسية التي انصهرت في مجلس واحد مما يحتم عليها الإنسجام ضمن مجلس جهوي واحد وموحد بل هو أسرة واحدة ولديها مسؤولية لا تتجزأ.

وأضاف أن ما ينتظره المواطن من هذا المجلس هو الشروع في العمل من أجل تحسين ظروف ساكنة الولاية في مختلف المجالات، مشيرإلى أن الدولة تنفذ عدة مشاريع هامة في الولاية وذلك في إطار برنامج “تعهداتي” لرئيس الجمهورية والتي من بينها الطرق الحضرية في مدينة سيلبابي والتي تم إنجازها بالكامل وكانت مهمة وحيوية لفك العزلة عن السكان والمقاطع الثلاثة من طريق تجكجة غابو وهي محور هامد لعبلي و لعبلي سيلبابي و سيلبابي غابو.

وقال إنه يجري العمل حاليا في هذه المقاطع الثلاثة ونتمني أن ينتهي العمل بها في الآجال المحددة ووالتي ينتظر منها فك العزلة عن غالبية الولاية وستكون لها نتائج اقتصادية مهمة في رفع الحركة التجارية بين الولاية والولايات الأخرى.

وأشار إلى أن هناك مشروع سقاية مدينة كيفة من النهر وتحديدا من مدينة كوري وهو مشروع مهم وتمويله جاهز وسينطلق قريبا بحول الله وستستفيد منه ثلاثون قرية من الولاية والمشروع الثالث هو مشروع الكهرباء والذي انطلق بالفعل وهذه المشاريع هي مشاريع كبيرة ومهمة بالنسبة لولاية كيدي ماغه وستحدث نقلة نوعية في الولاية من خلال الخدمات الأساسية التي توفرها.

وأوضح الوالي أن تقدم أي مجتمع أو دولة لا يمكن أن يتم الا من خلال التعليم والاهتمام بالتلاميذ والمدرسين على حد سواء لذلك ينبغي أن تجعلوا من أولوياتكم التعليم الذي هو قاطرة البناء والتنمية في العالم وكما تعلمون فإن المدرسة الجمهورية أطلقها رئيس الجمهورية وتساوى المواطنون فيها فلا يمكن أن نميز بين تلميذ غني وآخر فقير فهم يلبسون زيا موحدا و يدرسون برنامجا موحدا مما يدعو للوحدة الوطنية والا نسجام الاجتماعي.

وقال إن نجاح هذه المدرسة مرتبط بالمواطنين أنفسهم وخاصة الآباء في المنزل حيث يقضي معهم التلميذ 18 ساعة بينما يقضي 6 ساعات في المدرسة لذلك لابد من عناية الآباء بالتلاميذ وحثهم على المذاكرة.

وبدوره عبر رئيس المجلس الجهوي لجهة كيدي ماغه عيسى كولي بالي عن أهمية هذه الدورة الثالثة العادية والأولى بالنسبة للمنتخبين الجدد مطالبا الجميع بالتعاون لأن المجلس الآن يضم سبع أحزاب سياسية أربعة منها من الأغلبية وثلاثة من المعارضة مما يحتم علينا الإنسجام خدمة للتنمية وللناخبين الذين منحونا ثقتهم.

ودعا رئيس المجلس الجهوي للتركيز على الشباب من أجل الرفع من مكانته وتوجيه المشاريع لتشغيله وتحسين ظروفه ودعم التنمية والاستقرار في عموم الولاية.