كنت قدوصلت فى المقالات اعلاه الى وزير الداخلية لمتابعة كل وزير سيادي اوخدمي مبينا له ما هو واقع وما يجب ان يكون واقعا.
ولكن تذكرت قاعدة تحتاج لها حكومتنا حاليا وهي ( التخلية فبل التحلية.).
فقررت ان اخصص هذا المقال لهذ ه القاعدة. ولاسيما اني من بين من ادرك عمالقة حكومة التاسيس المدنية.
فمن ادرك اؤلئك العمالقة منخفضى الشهادات فى اغلبهم عالى الهمم كلهم حاملى مكارم كل فضيلة عفافا وعملا واستقامة دينا ومروءة واباءا --والقى نظرة على اشخاص التعيينات الوزارية بعد ذلك الى الان يتبين له ان المواد الا وليةلاختيار الوزراء وهي اعلاه شملها الانقلاب الا خصوصية الاستثناء النادر.
فمن تذكر هؤلاء الشخصيات وادارتهم الاستقلالية الوطنية لوزاراتهم مثل: حمد بن مكناس .واحمد بن محمد صالح وصل جبريل وسيد بن الشيخ عبد الله
فى نوع عمله الطبيعي الاصلي الذي ازاله عنه بسببه حاملى السلاح الى اخر من توفي من اؤلئك رحم الله الجميع، ومن اولئك العمالقة صورة طبق الاصل مازالو احياء ولله الحمد:اطال الله عمرهم عبد الله بن بي ادركت عمله الخيرفى موريتانيا. و محمذ باباه . احمد بن سيد باب الي اخر من لم تات به الانتخابات كوزير اووزيرة رضوا ورضين بالوزارة بمقابل مانحن فيه من ماسنبينه ان شاء الله.
انه من المعلوم ان الدولة هي كيان بين المجتمع وسلطته
وقد او ضح الله ذلك فى القران وبينه الر سول صلى الله عليه وسلم فى حديثه يقول تعالى ( يايها الذين امنواكونوقوامين بالفسط شهداء لله ولو على انفسكم او
الوالددين والاقربين الخ الاية.
ويقول صلى الله عليه وسلم مامن راع يسترعيه الله
رعية يموت عنها يوم يموت وهو غاش لها الا حزم الله عليه الجنة.(متفق عليه).
ومعلوم ان نصيب السلطة من الدولة هو تحملها لتوزيع
العدالةفى كل شيء على الشعب كله واجرتها على ذلك هي فى الاخرة وليست فى الدنيا ان كانت تومن بالله واليوم الاخر كما هوتعبير الله فى القران.
واما نصيب الشعب فهو اعانة ونصح هذه السلطة باحسن شروط ذلك النصح :وليس منه المعارضة.طبعا
هذا باختتصار هو حقيقة تعاون السلطة والشعب قبل
ان تذهب السلطة الى مقبرة لكصر ويذهب الشعب
الى مقبرة مقاطعة الرياض.
والان حان ان نبين صفة قفص الاتهام الذي جعلتنا فيه
ديمقراطية الغرب (وعند سماع هذا التعبير سيظن انه
قصور فى فهم الواقع المعيش).ولكن فقط تيقن ان ماجاء فى القرأن حق.(لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.)
واقول انه من خصائص امتنا سلطة وشعبا انها تدرك ان القران لم ينزل فيه انه موقت ولذا سكان المقبرتين
من السلطة والحكومة الان يقرؤ ن ماسيقولونه لغيرهم
فى المستقبل:.
يقول تعالى:ونادي اصحاب الجنة اصحاب الناران قد وجدناماوعدناربنا حقا فهل وجدتم ما وعدربكم حقا قالو نعم.
فهل يظن اي مسلم ان اصحاب النداء لغيرهم مستوفين رتبة ذلك وهم العاملون الان بهذه الديقراطية ونحن خرجنا تونا من انتخاب :كتابة ماوقع فيها فى سجلناالاخروي مازالت جديدة حسب صدورها منا .
ونظرا لما كتب اعلاه فسنعود الى وصف حكومتنا وشعبناعلى حد سواء بالنسبة لما يقول لها ايمانها
وبحسب سلوك سلطتها الاخيار المؤسسين لدولتنا.
فالجميع يعرف كل ماعلى اي وزير ان يقوم به فى وزارته السيادية والخدمية ويتلخص فيما شخصه
الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث :
--من اصبح امنا فى سربه - اي - أمنا من الاعتداء. على الارواح والممتلكات والاعراض الى اخره مسؤولية.( وزير الداخلية والعدل.-معافى فى بدنه-- وزيرة الصحة --التامين الصحي - أي توفيرالعلاج فى كل مكان فيه الفقراء-- عنده قوت يومه-- الامن الغذائي لمن يستحقه من الدولة وهو من عجز عن تامين نفسه من الجوع .
فقد حاز الدنيا بحذافرها.
سؤال ؟من الفاعل هنا ومن الفعول له : هم وزراء السلطة والشعب كل فيما يخصه .
فالرئيس شخص واحد لايستطيع توفير اي شيءمن هذا الابواسطة اعوانه .
فمثلالو قام وزير الداخلية بنفسه وباعوانه طبعا بمنع وقوع الجريمة بتمحيص جميع اسبابها و اغلق جميع تلك الاسباب نهائيا وقام وزير العدل باقامة حدود الله على كل من استحقها ولم يخف فى الدنيا ممن نصب نفسه رب المجرمين :المعاهدات الدولية .وحارس من لاحق له من المجرمين-- منظمة حقوق الانسان.
وقامت وزير ة الصحة بالتفقد اليومي لمرضي الفقراء
وقام وزراء الزراعه والمعادن والصيد والتنمية الحيوانية
كل فيمايخصه: وسابين لكل واحدمنهم ماعليه ان يقوم
به فى نظر الشعب فى مقال اخر: لو فعلت الحكومة هذا لتحققت نتيجة حديث االرسول صلى الله عليه وسلم وهو حوز المواطن بذلك للدنيابحذافرها .
فالناظر لوزراء مابعد الانتخابات سيتحقق بانه لاحق
له عند وزير لم يساهم فى نجاحه لانه سوف لايدخل
عليه ولو كان تابعا له فى الوظيفة الا امامه منتخب اوهاتف صاحب رتبة عليا مدنيا اوعسكريا.
وهذه العادة الجهرية هي التى عجز هذا الرئيس عن
ازالتها فكل ماقالها في مجلس الوزراء يكون جوابهم
الفعلي له (انكذي).
واخيرا فى هذا المقال باذن الله انبه رؤساء ديمقراطية
الغرب انها (ترفدهم رفدت لحدي تصعد بهم وتسقطهم
عنها من علو على الارض وديمقراطية الغرب تحملهم
الى اعلى وتسقطهم على ارض الاخرة.
فامير المسلمين لايخلعه عن الامارة الا الكفر البواح
متحققا ببرهانه.
اما رئيس الديمقراطية فعشر سنوات فقط اذانجح فى الخمسية الاخيرة.
فخمسته الاولى يقضى فى ا ولها من صلاحيته فى التصرف فى حقوق الشعب من ساهم فى انتخابه ونصفها الاخير يقرض فيها من منتخبيه اصواتهم الاتنخابية للمستقبل القريب..
.اما الخمسيةالاخيرة فهي مخصصة لتحصيل الكفاءة المستقبليةالتى لاتنبه على انتهائهاكانهم ينطبق عليهم
قوله تعالى فذرهم ياكلو اويتمتعوا ويلههم الامل.
اما مسؤولية الجميع فيتحمل وزرها من كتب مضمون
المادة ٩٣ من الدستور الذي نصب نفسه الها يعفو عن
الجرائم فى الدنيا ويترك الانسان مع يوم القيامة لتشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بماكانو يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين .