الأمين العام لوزارة الزراعة: وفرة المنتوج كانت أبرز سمات مهرجان التمور 

اختتمت بمدينة أطار فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية وأشرف على حفل الاختتام الأمين العام للوزارة أحمد سالم ولد العربي رفقة والي ولاية آدرار عيد الله ولد محمد محمود والسلطات الجهوية والأمنية بالولاية.

الامين العام شكر ساكنة الولاية علي حسن الضيافة التي استقبلوا بها ضيوف المهرجان من الدول الشقيقة والصديقة وهو ما ساهم في إنجاح هذه النسخة وأضاف أن وفرة المنتوج هذه السنة كانت إحدى أبرز سمات هذه النسخة ومكنت الزوار والمشاركين من الاطلاع على مختلف أصناف التمور .

وأكد الأمين العام أن العروض والمحاضرات التي نظمت على هامش المهرجان ستساهم مخرجاتها في وضع خطط للتغلب على كل المعوقات التي يعاني منها قطاع زراعة النخيل بالبلاد

وأشاد الأمين العام بالشراكة المثمرة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وهي الشراكة التي لا تقتصر فقط على تنظيم المهرجان بل في تبادل الخبرات والمعارف للوصول إلي منتج منافس محليا وإقليميا ودوليا.

وأعلن الأمين العام أن الوزارة ودعما وتشجيعا منها للمنتجين قررت شراء كل الكميات المعروضة سواء في المعرض الدولي للتمور الموريتانية أو بالمعرض المواري وأنها تدرس إمكانية شراء كل محاصيل هذا الموسم من التمور

والي ولاية آدرار. عيد الله ولد محمد محمود أشاد في كلمته بالنسخة الثانية من مهرجان التمور التي شكلت إضافة مهمة للنشاط الاقتصادي بالولاية وساهمت في دعم وتشجيع منتجي التمور .

وأضاف الوالي أن هذه النسخة شهدت مشاركة المنتجين من كل الأودية وفاعلين اقتصاديين وتنوعت فيها المعروضات سواء في المعرض الدولي للتمور أو المعرض الموازي لصغار المنتجين والباعة التقليدين.

وثمن والي الولاية القرار الذي اتخذته الوزارة دعما للمنتجين بشراء كل المنتجات المعروضة وكذا دراسة شراء كل المحاصيل من التمور خلال هذا الموسم.

رئيس جهة آدرار السيد محمد ولد الشريف أوضح في كلمته بالمناسبة أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي هو أولوية في برنامج رئيس الجمهورية وهو ما تعمل حكومة المهندس محمد بلال مسعود على تحقيقه من خلال دعم تنمية الواحات وتثمين منتوج التمور والرفع من قدرته على المنافسة محليا ودوليا.

وبعد نهاية حفل الاختتام تجول الأمين العام رفقة والسي ولاية آدرار وممثلي السلطات الجهوية والأمنية في مختلف أجنحة المعرض الدولي للتمور ،