الى السادة قادة الفكر المحترمين: اليكم رد الجزء الثالث من الشعب
الذي لم توجهو اليه اسئلتكم.
ولكن بما ان هذا الجزء يشترك مع الاغلبية والمعارضة فى الحياة والممات والبعث والمحاسبة غدابماعمل داخل هذا الوطن فحق له ان يكون وجه اليه
السؤال لوجوده ملاحظا مستسلما للقضاء والقدر غير موال ولا معارض ولكن معنيا فيما تدندن
فيه الاغلبية والمعارضة وهو موضوع سؤالكم السياسة والاقتصاد .
وابدا الجواب بهذا السؤال:هل تعنون بالسياسة والاقتصاد مثل وجودهما فى الدول التى يديرها
وطنيون منها لاجل شعبها ام تسالون عن كيف يدير العسكريون المو ريتانيون دولتهم بديمقراطية وجود اغلبية ومعارضةكما تعودنا
فها تان الادارتان كلهما في واد فالادارة الاولي منظمة ووطنية وهادفة والاخري اجتهادية شكلية .
فالاولى اغلبيتها تابعة لرضاها المستحق عن تسيير الدولة فى جميع الميادين ومعارضتها لمكان
التقصير فى اجزاء التسيير فقط
فمثلا فى دوائر السيادة لاتوجد
دولة تقبل اغلبيتها اومعارضتها العمل بلغة لا وجود لها فى دستورها وكذلك لايقبلان التوظيف. لاي احد بدون شهادة كفاءة لعمله حتى السيا سة لها شهادتها الطبيعية بالنظرالى اشخاصها( انظر الى الوراء لتري تعيين سياسيي الدولة المدنية الاولي .
اما ادارة ديمقراطية عسكريتنا فقد بنيت على شيئين.فقط:
اغلبية مادة ان اعطو امنها رضو وان لم يعطوا منها اذاهم يسخطون.
واما المعارضةفلم تبن اولا على برامج مراقبة اصلاح ولكن بنوها
اشخاص يظنون انهم قادرون باشخاصهم الشخصية على تحصيل اصوات توصلهم للرئاسة.
الاحزب تواصل كان عنده برامج
اصلاح ولكن عند مالم يتميز ببرنامجه عن المعارضةوافل من نشاطه ماكان يدعو اليه من قبل رغم كثرة الاتباع لعنوانه المعلن
فهو اولا منع لاسباب توجه للسلطة معروفا انذاك وبعدالاعتراف جاء رئيسان عسكريان بديمقراطيتهما وهما صديقان ولكن اختلاف طبيعتهما مثل ذكر الليل والنهار فى ان واحد. ولكن اماعملهما فيتفق ويختلف.
فاتفقا في سياسة الاغلبية ان يختار من بينها كل من لايخجل باعلان ولائه مقابل المادةمع رفع عقيرته بذلك
واتفقاكذلك على التصرف فى خصوصية ما هو مشترك بينهما والشعب وهو ميزانية الدولة وسيادتها والعمل بلغة اجنبية لادستوريةلها.
اما معاملتهما مع الاغلبية والمعارضة فقد اختلفا فى ذلك
فالاول سماه محمدبوي (بعر) فكل من لايرفع عقيرته بالجهر بالولاء يكون بالنسبة له مواطن من درجات اسفل ولكن يقطع للشعب مع عزمه وشجاعته قطعة ولو
صغيرة ويقطع لنفسه كمايقال (احليب برك الراص )
واماالاخر فسماه محمد بوي الان ضمنابالفهد٠فمسالم للجميع مع تركه فهدا مع العمل بالحديث اعملو (فكلكم ميسر لما خلق له
فمعلوم ان فم عر غليظ ففرشته
ثقيلة من قرب منها بسوء تصبه
واما الفهد فوديع وقوي ولكن قوته مخزونة داحل بعده الداخلى
اما حصيلةالسنوات الاربعة فحصيلتهم كمايلى:الحكومة مسالمة الشعب بمافيها المعارضة واصحاب الجرائم بكل مايطلق عليه الجريمة فى الانفاس اوالمال
اما السياسة فهي صورة طبق الاصل فهي تحت سيطرة اغلبية حزب الدولة بميزانية الدولة ومراسيم المنظمات الشبابية. والنسائية -والنسائية والنسائية.والتازرية والمكلفون
بمهام والمستشارون الخ فكل مايكسب الولاء و يسكت فيه عن البراء.فله خلق.مفضل.
فجميع هذا ابلت فيه الدولة بلاء حسنا ولاسيما هذه السنة.
اماسواد الشعب العمومي فما زال
فى الاقتصاد وغيره ينتظروجودوزراء من الشعب يحققون له مايلى :اوامر مفصلة واشراف مباشرليتحقق مايلى:
وزير امين عام للرئاسة ليحرم العمل فى السيادة بغير لغة الدستور.مثل العلم والنشيد -وزير داخلية يمنع وقوع الجريمة بالتخطيط لذلك وزيرعدل يضع عقوبات الله على المجرمين- وزير خارجية يمنع منا والينا الهجرةغير المنظمة - وزير دفاع يمنع الجيش من العمل خارج سكناته-- وزير شؤون اسلامية يطالب بفرق من الشرطة خاصة بالاخلاق فى كل مفوضية على ارض الوطن.ومتابعة ذلك.
وزير صيديبين للشعب علنا لما ذا يحرم من سمك محيطه لبيعه خارجيا وهو الشعب الفقيرالمحتاج الوديع المسالم.
وزير للزراعة فنحن شعب كله مزارع اذا وجد من يقوده لذلك
كما ان سماءنايرسل الله من تحتها
ويخزن تحت ارضه كل سنة من الماء مالو استعمل فى اطعامنا لكفانادون ميزانية الدولة-- وزير معادن يسهل للشعب الانتفاع منه فبل بيعه .
لو وجدنا هؤلاءلذهب تقسيمنا الان كمايلى:قسم تحت الاضواء الحمراءللتسول:قسم هاجر:قسم عاش بمراسيم الدولة لاجتثاث ميزانيتها التقليدية ولمؤسسة تازر
وقسم ينتظر من الله ما ينتظر وما بدلو تبديلا .
واخيرا فكل من كتب لكم غير هذا فاسالوه انت من اي صنف من هذه الاوصاف .
رحم الله من قرا مقالتى فرواها كما كتبتها دون تغيير.
