قال رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الإثنين، أن رمضان هو "شهر التصالح" بين الجميع بما فيهم "الأحزاب وكل السلطات"، مؤكدا أن تونس بخير وغير مهددة.
وجاءت دعوة الغنوشي للمصالحة في كلمة له قدم خلالها التهاني للشعب التونسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك في تونس الثلاثاء.
وأكد الغنوشي أن "تونس بخير وليست مهددة ما دمنا متمسكين بديننا وبوحدتنا الوطنية وديمقراطيتنا وحرياتنا."
وأضاف: شهر رمضان هو شهر التصالح بين الناس..
و يشمل هذا التصالح تصالح العائلات والجهات والأحزاب وكل السلطات.
وتابع: "شهر نتوقع أن يتقارب فيه التونسيون، وأن يشهد الشعب تطورات مهمة في حياته".
وأضاف: بلادنا تحتاج إلى العمل، وشهر رمضان ليس شهر كسل وبطالة.. نحتاج إلى مضاعفة عملنا الديني و الاجتماعي والاقتصادي خلال هذا الشهر.
وتعاني تونس من أزمة اقتصادية وأخرى اجتماعية فاقمتهما تداعيات جائحة "كورونا"، حيث شهد الاقتصاد تراجعا حادا في العام الحالي، فيما تشهد مناطق عديدة احتجاجات مختلفة تتضمن مطالب فئوية.
وفي الميدان السياسي، تعرف تونس خلافا حادا بين الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، منذ 16 يناير الماضي، بعد إعلان الأخير تعديلا حكوميا جزئيا.
ولم يدع سعيد الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه حتى اليوم، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات".