أعلنت السلطات المغربية، الثلاثاء، أن عدد الحرائق المسجلة في البلاد منذ مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى تاريخ 24 يوليو/ تموز الجاري، بلغ 222.
جاء ذلك في عرض لمدير الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب (حكومية) عبد الرحيم هومي، أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي).
وذكر هومي أن تلك الحرائق اجتاحت 3900 هكتار (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) 54 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ثانوية.
وأضاف: "لمواجهة الحرائق، جرى تحسين نظام التنبؤ بالمخاطر، باستعمال الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات، وهو النظام الذي يوافق بين بيانات الغطاء النباتي والتضاريس والظروف الجوية والبيانات المناخية".
وتابع: "بالنظر لمساحات الغابات، يسجل المغرب أدنى معدل للمساحات المتضررة بنسبة 0.04 بالمائة، بينما تبلغ النسبة 1.4 بالمائة في إسبانيا و1.1 بالمائة في الجزائر".
وزاد: "الغابات المحروقة ليست غابات مفقودة، حيث تجرى أعمال التشجير والتجهيز وإعادة التأهيل، مباشرة بعد الحريق".
من جهته، قال وزير الفلاحة المغربي، محمد صديقي، في اللقاء نفسه: "يعرف المغرب منذ نحو شهر ما بين 5 و6 حرائق يومياً في مختلف مناطق المملكة".
وأردف: "لدينا منظومة دائمة للتنسيق والتدخل، تعتمد على المراقبة المستمرة، وهي ناجعة وتضم كل الشركاء، وتتميز باليقظة والتدخل في الوقت المناسب".
وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي 12 بالمائة من مساحة البلاد، وشهد نحو 500 حريق في 2022، اجتاحت أكثر من 22 ألف هكتار.