موريتانيا تبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وضع استراتيجية إعلامية لوزارة التهذيب 

بدأت اليوم الخميس في انواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على الاستراتيجية الإعلامية لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان .

وتهدف الورشة إلى بلورة رؤية عامة ووطنية حول السبل الكفيلة والأنجع لإستخدام الإعلام بصورة تجعله في خدمة التعليم.

وسيتلقى المشاركون في اللقاء خلال يومين عروضا حول تحديات الإتصال والرؤية المستقبلية لمفاهيم وأهداف الاتصال والنتائج المتوقعة من الدراسة والإطار الاستراتيجي للاتصال .

و ثمن المكلف بمهمة بالوزارة سيدي محمد ولد سيدي الحبيب بالمناسبة تنظيم الورشة باعتبارها ستساهم في استفادة القطاع من المزايا المتعلقة بالاتصال في وقت يشهد فيه العالم ثورة هائلة من المعلومات من خلال الاعلام والاتصال.

وقال إن أجواء التوافق والسكينة العامة التي خلقتها السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، مهدت الطريق أمام كل الجهود التنموية في البلد، والتي من أهمها إصلاح النظام التربوي الذي أولاه فخامته عناية خاصة لإيمانه الراسخ بأن توفير خدمة تعليمية لجميع أبناء الوطن على حد سواء هي الضمان الوحيد للتنمية المستدامة والأمن والاستقرار والرفاه المنشود.

وأوضح أن إرساء المدرسة الجمهورية في موريتانيا لم يعد حلما بعيد المنال بل تجسد على أرض الواقع مطلع السنة الدراسية المنصرمة عندما تم استقبال جميع تلامذة السنة الأولى من التعليم الأساسي في المدرسة العمومية حصرا، مضيفا أن الجميع تعايش في المدرسة بانسجام في فصل واحد ويرتدون نفس الزي وينضبطون أمام رفع العلم الوطني، رغم أن التلاميذ ينحدرون من أوساط ومستويات اقتصادية مختلفة.

وطالب الجميع بالحفاظ على المكتسبات وصيانتها وتعزيزها حتى نرى مخرجات مدرستنا أجيالا مسلحة بالعلم والمعارف والمهارات المتشبثة بالقيم النبيلة وتعاليم الدين الإسلامي السمحة.

وأشاد بالدور المهم والبارز الذي يقوم به الشركاء الفنيون والماليون، وخاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحثهم على المضي قدما في مواكبة الإصلاح والمشاركة في اجتذاب آخرين لدعم الفكرة والمشاركة في تجسيدها.