للإصلاح كلمة تبين لكل من الحكومة والنائب محمدبوي
وكل النواب خطاهم فى الموضوع.
انه من المعلن ان سبب كلام النائب عدم اسراع الحكومة فى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والذي اغضب الحكومة هوتحويل الاساءة بالتلميح الى رئيس الدولة واضافة الاساءة اليه.كانه المعني بها .
ومن المعلوم انه عند ذكر النبي صلى عليه وسلم ينصرف الذهن الى الدين الاسلامي والخوف من تبعاته
يوم القيامة وبذلك يعود الذهن مباشرة الى القران
ألمصدر الوحيد لاوامر الاخرة فى الدنيا والمؤاخذة عليها
يوم القيامة كماقال تعالى للمخالفين : لهم عذاب فى الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة اشق ومالهم من الله من واق.
فاذا نزلنا الى ساحة انواكشوط حكومة ونوابا وكتابا
نجد ان الجميع كل من موقعه يسي ء الى الرسول صلى الله عايه وسلم.
فكل مسلم حقيقة يدرك ان الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم بما فيها عدم احترام كل جانبه الشريف وان المساس من ذاته وعرضه من اعظم الموبقات لكن هذا معه ايضا ان اي مساس او عدم احترام لماجاء به من عند الله ولم تنفذه سلطة امته اونوابها اوكتابهاهو خيانة له صلى الله عليه وسلم..
ومن ماجاء به من عند الله اولا احصاء وتسجيل كل
نطق من اي موريتاني وغيرهم للمحاسبة عليه غدا.
وتحقيقا لذلك فالله يكتب الان على الحكومة
عدم تطبيق حقوق الله على كل معتد علي حدود الله
والمعتدي فى احكام الله بعدم تطبيقهالاينتظر من المسلمين احترامه.الا خوفا من السلطة لا وجوبا لاحترامه هو ولوسن لاحترامه قانونا يطبقه على المخالف فاحترام مطبق شرع الله يقع خوفا من الله
من العذاب عليه يوم القيامة واحترام عدم المطبق خوفا
من عقوبة الدنيا فقط.
فالنائب محمد بوي ومع زملائه النواب الموصوفين
بالمشرعين بعضهم يقول انه محصن بالمادة خمسيمن
من الدستور وبعضهم يريد رفع الحصانة عنه د ستوريا ايضا فكان الخالق والمجازي علي الفعل هو الدستور.
ومع ذلك لم يثر اي احد منهم عدم تطبيق شرع الله.
كانه لايعترف ان ذلك اساءة على الله وعلى رسوله
والله لم يمهل المسيئين الى الله بعدم تطبيق شرعه
الا فى عمر الشخص المحدود فى الدنيا. فكم بين ايديه الان منهم لادستور معهم يحصنهم من عذاب الله يقول تعالى::تلك حدود الله الى قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ندخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين .
واما الكتاب الذ ين يناصرون هذا اوذاك مع معرفتهم ان الله حصن كل مومن بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
فى حجة الودأع بحرمة اموال واعراض المسلمين
وهذه الحصا نة لا ترفعها مساندة الاخرين وشر الناس
من يات على غير نفسه.
فجميع تصرف هؤلاء الحكومة والنواب والكتاب فى انسان الله الذي خلقه من نطفة الى قوله تعالى ثم انكم بعدذلك لميتون الى اخر الاية.هو خطا فى الدنيا يشملهم جميعا ولاتنفع فيه المقدرة على اختيار كلمة الاساءة الاشد تعبيرا.
فلاشك ان تخبط اهل النيا الان جميعا معرضين بغيرتهم
علىالاسلام على جنابه صلى الله عليه وسلم وهم جميعا مخالفين لشرع الله : ليضحك صالحى هذه الامة الذين وصلو للاخرة وقبلت منهم اعمالهم.وهذا وحده هوساعةمعرفة الصالحين بذواتهم لان الصلاح يتعلق باخلاص العمل الصالح لله ولايعرفه المرا نفسه ابدا الا بعد لقاء الله.
فاكثر اهل الدنيا يحسبون انهم يحسنون صنعا.
ومع ذلك ايضا فى الموضوع فالاسلام كتب مسطرة لاقامة اي حد فاذا كان النواب اوغيرهم يطالبون باقامة حد خاص وحده انتصارا لشرع الله فليتركوا شرع الله يستوفى مسطرته.كماقال صلى الله عليه وسلم لمن اخبر ه انه وجد زوجه تفعل الفاحشة فقال صلى الله عليه وسلم لصحبي اسمه انيس(اغد يا انيس الي امراة
هذا فان عترفت فارجمها لاقبل الاعتراف.
فالاساءة على النبي صلى الله عليه وسلم تخر لها الجبال هدا ومن حق السلطة الا تخاف فى تنفيذ عقوبتها لومة
لائم ولكن انبه فقط ان عقوبة الله لمن لم يطبق شرع الله تنتظر المعنيين بذلك لئلا يكونو هم معتدين على تطبيق شرع الله.وهم لايسعرون.
وخلاصة المنشور ان يعلم الجميع ان تحركهم حكومة ونوابا وكتابا تركو به اعراضهم وسوأتهم بالنسبة للغيرة
على الاسلام مكشوفة لمن يحفظ القران ويتيقن ان قوله تعالى اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم
صحيحة المعنى و طلب التنفيذ لقوله تعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ....لايبدل القول لدي..