وزير الثقافة يدعو إلى تطوير الإعلام وتقريب خدماته من المواطنين

أدى وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد احمد سيد أحمد أج، رفقة والي لبراكنه محمد ولد السالك، صباح اليوم الجمعة، زيارة اطلاع وتفقد لمقر المكتب الجهوي للوكالة الموريتانية للأنباء بولاية لبراكنه.

وخلال الزيارة، تفقد معالي الوزير مختلف مكونات هذه المنشأة الإعلامية التي تتوفر على مركز للتكوين والتأطير مجهز بالوسائل والمعدات اللازمة لتأدية المهام المنوطة بالطاقم الصحفي للمكتب.

واستمع الوزير والوفد المرافق له من القائمين على هذا المرفق الإعلامي إلى شروح عن عمل المكتب والبرقيات الإخبارية والتحقيقات والربورتاجات التي يتم إعدادها، والهادفة إلى إيصال المعلومات ونقل الحدث في الوقت المناسب إلى المتلقي.

وتوجت زيارة الوزير لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح أوضح فيه أن الهدف من زيارته لولاية لبراكنه هو تدشين المكتب الجهوي لقناة الموريتانية وتفقد مقري الوكالة الموريتانية للأنباء وإذاعة موريتانيا بالولاية، للاطلاع ميدانيا على بعض المصالح الجهوية للقطاع واللقاء مع القائمين عليها، بغية تشخيص المشاكل والعراقيل المطروحة من أجل إيجاد حلول مناسبة لها.

وأضاف أنه بتدشين المحطة الجهوية التاسعة لقناة الموريتانية تكون مؤسسات الإعلام العمومي قد اكتمل تمثيلها في هذه الولاية، وهو ما يمثل تنفيذ جل التزامات الوزارة في إطار برنامج ف “تعهداتي”، مؤكدا في هذ السياق على “ضرورة تسريع تنفيذ بقية الالتزامات خاصة أننا على أعتاب الذكرى الرابعة لانتخاب فخامة رئيس الجمهورية”.

ودعا معالي الوزير إلى مضاعفة الجهود من أجل تطوير الإعلام وتقريب خدماته من المواطنين إسهاما في تحقيق التنمية الشاملة التي يطمح لها الجميع، وكذا العمل على تعميم المكاتب والمحطات الجهوية على مختلف ولايات الوطن.

وأشاد  وزير الثقافة بالدور الهام والأساسي للسلطات الإدارية والمنتخبين المحليين في مواكبة الوزارة ومؤسساتها في تنفيذ استراتيجياتها وبرامجها التطويرية الرامية إلى تقريب خدماتها من المواطنين وجعلها في متناولهم.

ويتوفر المكتب على مركز للتكوين أرادت له الوكالة أن يكون أداة لتمكين الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام العمومية والخصوصية من الرفع من مهاراتهم وتزويدهم بوسيلة تكوين تتيح لهم الفرصة للحصول على تدريب مستمر يفتح لهم الباب واسعا لمواكبة التطورات السريعة التي تحصل في مجال مهنتهم.

ويدخل إنجاز هذا المرفق الإعلامي في إطار مجموعة من الإصلاحات تم القيام بها، شملت تشييد قاعة للنطق باسم الحكومة، وترميم مقري المؤسسة في ولايتي اترارزة وكوركول، وإنجاز مقرات في ولايات الحوضين والعصابة، وترميم المبنى المركزي للمؤسسة ليستجيب للمعايير العصرية، إضافة إلى إدخال وسائط جديدة للنشر تضمن أكبر جمهور لمنشورات الوكالة وتوفير المواكبة الدقيقة للنشاطات الرسمية والتغطية الشاملة لأخبار البلد، هذا فضلا عن إنشاء قطاع للسمعيات البصرية مكن من الولوج للوسائط الاجتماعية، ونشر مجلة شهرية ملونة تصدر بشكل منتظم باللغتين العربية والفرنسية، وفتح شريط اخباري باللغة الإنكليزية.

كما تم في إطار هذه الجهود تحسين الظروف الخاصة بالعاملين في المؤسسة من خلال إعداد وتنفيذ النظام الأساسي للعمال مكن من رفع أجورهم بنسبة شكلت قفزة نوعية هامة في هذا الإطار.