قال المدير العام للصحة العمومية محمد محمود ولد اعل محمود إن أحد المواطنين توفي في أحد البلدان المجاورة حيث كان يتعالج من عارض صحي قبل أن يتم الإعلان عن وفاته رحمه الله تعالى.بسبب حمى القرة الكونغولية.
وأوضح المدير أن العدوى لا تنتقل بشكل مباشر بل عن طريق حشرة القراد أو جراء لمس حيوانات مصابة مشيرا إلى أن زياردة نسب الأمطار والاتصال المباشر بالأنعام قد يكون السبب وراء ظهور مثل هذه الحميات النزيفية.
وذكر أنه سجلت حالة وبائية من هذه الحمى وكذا الوادي المتصدع العام الماضي مما جعل السلطات تباشر إجراءات أكثر فاعلية هذا العام للقضاء على هذه الحمىات والتصدي لها، ولم يسجل أي انتقال للوباء بين الأشخاص في الأعوام الأخيرة وهو ما ترجوه المصالح الصحية هذا العام
وأضاف المدير وفق منشور على صفحة وزارة الصحة على الفيس بوك أنه وفور الإعلان عن الحالة، باشرت مصالح الرصد والتقصي الوبائي البحث في الموضوع، وحددت مخالطي المتوفى، وتتم الآن رقابتهم بصورة منتظمة، ووضعيتهم طبيعية ومطمئنة لله الحمد.
مؤكدا أن هذه هي أول حالة إصابة بشرية بهذا المرض يتم تسجيلها لدى مواطن موريتاني خلال العام الجاري (2023)، كما أنه وفي نفس الإطار تم إيفاد بعثات للتقصي في الحيوانات التي يمكن أن تكون مصدرا للحمى، لمعالجتها واتخاذ الإجراءات المطلوبة في هذا الصدد.