وزيرة البيئة: التحديات البيئية لدى دول مبادرة السور الأخضر متشعبة 

قالت وزيرة البيئة لاليا عالي كمرا إن الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير تخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مبادرة السور الأخضر الكبير لأفق 2030 من خلال إعداد خطة استثمار لأولوياتها في الفترة ما بين 2021_2030 والتي تمت المصادقة عليها من طرف رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء وهو ما يشكل وثيقة التخطيط لتنفيذ المرحلة الثانية للوكالة.

وقالت خلال حفل انطلاق مشروع دعم تنفيذ مبادرة السور الأخضر اليوم بنواكشوط -إن هذا الدعم المقدم من قبل البنك الافريقي للتنمية سيعزز تنفيذ تلك الخطة الاستثمارية حيث يهدف إلى تقوية القدرات الفنية واللوجيستيكية والمؤسسية للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير والمصالح الوطنية للدول المستفيدة اي الاكثر هشاشة وهي مالي والنيجر واتشاد و السودان وأريتاريا .

ونبهت الى أن التحديات المطروحة على البيئة متشعبة مما يجعل التركيز على استعادة الأراضي المتدهورة بغية خلق فرص الثراء ومكافحة الهشاشة من خلال خلق صمود لدى النظم البيئية والسكان المحليين.

وبدوره قال الأمين التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير الدكتور ابراهيم سعيد إن تدهور الأراضي والمصادر الطبيعية وتاثيراته السلبية يشكل نتاجا لظاهرة التصحر والتغيرات المناخية وأن هذه الوضعية أثرت على أسس الانتاج وسلاسل القيمة المضافة مما تسبب في الانخفاض الحاد في الإنتاجية الزراعية والرعوية و مداخيل السكان والمجموعات المحلية ، مخلفة بذلك هشاشة في مناطق الساحل وهجرة قوية لدى سكان القرى والأرياف .