انطلاق حملة التوعية بخطورة الاتجار بالأشخاص في ولاية كوركل 

أشرف والي كوركل، احمدنا ولد سيد أب، أمس الثلاثاء في مدينة كيهيدي على إطلاق قافلة تحسيسية لمحاربة الاتجار بالأشخاص، منظمة من طرف الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التابعة لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.

ويأتي انطلاق هذه الحملة من أجل توعية ساكنة ولاية كوركل حول خطورة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والقوانين المجرمة لهذه الأفعال، وإبراز أهمية تضافر كافة الجهود من أجل القضاء عليها، والتوعية بضرورة محاربتها، وتطبيق القوانين المجرمة لها.

وأبرز السيد الوالي، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الحملة لما يترتب عليها من حفظ لكرامة الانسان وشرفه، مطالبا الجميع بتعبئة المواطنين وتوعيتهم حول خطورة هذه المسلكيات المشينة وعواقبها القانونية.

ونبه إلى أن أهداف هذه القافلة تنسجم مع رؤية وتطلعات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان بصفة عامة وتعزيز الإطار المؤسسي الخاص بها، والالتزام بالمواثيق الدولية ذات الصلة، وخطة العمل الوطنية في مجال محاربة الاتجار بالأشخاص التي صادقت عليها الحكومة في 20 مارس 2020.

وبدوره أكد المصطفى أفاتي، المستشار القانوني لمفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، أن هذه القافلة تهدف إلى توعية المواطنين حول خطورة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال محاضرات ونقاشات مع المواطنين المستهدفين بالعملية.

وأضاف أن الحكومة تسعى إلى التوعية المتواصلة للمواطنين من أجل تطبيق القانون صونا لسمعة البلد وحماية للمواطن، وهذا لا يمكن أن يتم دون تعاون وانسجام مع المواطنين وهيئات المجتمع المدني والأئمة وقادة الرأي.

أما عمدة كيهيدي،دمبا أنجاي، فقد ثمن دور هذه القافلة، داعيا الجميع إلى العمل على إنجاح مهمتها.