أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي إن التشاور حول تحويلات المدرسين مع الهيئات الممثلة لمنتسبي أسلاك التهذيب الوطني، يأتي كسنة تشاور للتحسين من جودة التعليم، لافتا إلى أن الوزارة تعول على شراكة حقيقية من منتسبي أسلاك التهذيب الوطني للوصول إلى المخرجات النهائية.
وقال في افتتاح يوم تشاوري مع النقابات والشركاء حول التحويلات اليوم بمقر المعهد التربوي الوطني -إن هذا اللقاء يأتي كتأكيد على الشراكة ما بين القطاع ومنتسبي أسلاك التهذيب الوطني حول كل المواضيع، وإن كان التشاور اليوم محددا حول جملة من المواضيع للتفكير والتشاور حولها وما سيتم الاتفاق عليه ليتم تطبيقه ومتابعته وتقييمه.
وأشار إلى أنه خلال مجلس الوزراء الماضي تم تقديم بيان مفصل حول ظروف افتتاح العام الدراسي 2023 -2024، مبينا أنه تم بتوجيه رئيس الجمهورية على أن مثل هذا البيان يجب أن يقدم خلال الفصل الأول من السنة الدراسية لتنفيذ الاقتراحات عاجلة الأجل.
ولفت الانتباه إلى أن القانون التوجيهي للإصلاح يتضمن الكثير من الإصلاحات والنصوص التنظيمية، داعيا إلى تضافر الجهود لتنفيذه، موضحا أن القطاع يعمل على أن تكون ظروف الافتتاح خلال هذه السنة أحسن من السنة الماضية، مشيرا إلى إشكالية التحويلات ومعياريتها بين الولايات والمقاطعات وكيفية الأحقية في ذلك وطبيعة معايير التثبيت والتحويل، هو ما تطلب إنشاء مسودة عن طريق التشاور مع المعنيين، داعيا إلى تضافر جهود الجميع للوصول إلى الهدف المحدد والذي هو ضمان افتتاح ناجح على كامل التراب الوطني.