عبر رئيس مهرجان لحويطات أحمد ولد دومان باسم ساكنة لحويطات عن شكره وامتنانه للعناية التي يوليها رئيس الجمهورية للثقافة والتي تأتي رعايته لهذه التظاهرة والتي قبلها تجسيدا لذلك،.
واستعرض في كلمته بمناسبة افتتالح النسخة الرابعة من مهرجان بحويطات بنكانت ليل البارحة أهداف المهرجان التي لخصها أساسا في نفض الغبار عن تاريخ ومعالم وأعلام هذه المدينة ودورهم في نشر العلم والمعرفة، بالإضافة إلى كشف ما تزخر به هذه المنطقة من معالم أثرية تحتاج إلى لفتة من قبل الجهات المختصة لتجد مكانها المناسب من بين المواقع الأثرية في الوطن والعالم.
وبدوره أكد الأمين العام للمهرجان سيدي محمد الكنتي ولد العباس على أهمية هذا النوع من اللقاءات الثقافية لما لها من دور في نشر السلم الاجتماعي ومحاربة الغلو والتطرف وتحصين الشباب ضد الانحراف.
وتقدم بالشكر للذين واكبوه منذ النشأة المحلية إلى التميز الوطني والإشعاع الثقافي الذي تجاوز الحدود واكسبه بعدا دوليا بالإضافة إلى أنه يعكس اللحمة الوطنية وروح التعاون بين مكونات شعبنا.
بعد ذلك تتالت كلمات ممثلي الوفود المشاركة في هذه النسخة حيث أعربوا عن شكرهم وامتنانهم بالدعوة الكريمة وبمشاركتهم في هذه النسخة المتميزة، مؤكدين على أن هذا النوع من المناسبات يتأكد من خلاله أنه يوجد أكثر ما يربط بين هذه الدول، كما أنه يفرض على الجميع التكاتف والتعاضد للتصدي لأصحاب نشر الغلو والتطرف وضرورة التعاون من أجل نفض الغبار عن المخزون الفكري والثقافي لهذه المنطقة مشيدين بهذه التظاهرة لما تمثله من تعزيز للروابط التاريخية لشعوب هذه الدول ولكونها وسيلة لاستشراق المستقبل.