أكدت رئيسة الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية زينب الحسن سيداتي، أن الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية تواكب الساحة الثقافية من أجل إثبات وجودها كهيئة تشد وتآزر عمل النساء وتسعى إلى استكشاف المواهب الشابة وفتح المجال أمامها وتقديمها للجمهور .
وأضافت في افتتاح ندوة حول كتاب عن جماليات الشعر الحساني أمس -أن الهيئة لديها برنامح يشمل الخدمة الثقافة والسعي إلى إنعاش الساحة الثقافية بالندوات والتظاهرات وتقديم وتقييم الأعمال الأدبية للنساء، وذلك بدعم من الجهات الرسمية والهيئات الثقافية التي سبقتها تجربة في المجال.
وبدورها أعربت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي خدي بنت شيخنا، عن امتنانها بهذا الإنتاج الذي يمثل حدثا هاما في مجال الأدب كأول إمرأة متمكنة من الأدب الفصيح والشعبي الذي ظل ردحا من الزمن يصنف على أنه لا ينتمي للأدب العالمي، مبينة أن وصول هذا الأدب إلى الدول العربية حدث تحتفي به المرأة الموريتانية.