أكد التقرير السنوي للبنك الأفريقي للتنمية أن الأضرار المتصلة بقضايا تغير المناخ في تونس إلى 5 مليارات دولار.
وقد تكبد المزارعون في تونس خسائر كبيرة جراء الجفاف غير المسبوق الذي ضرب البلاد.
الأوضاع المناخية جعلت هذا الموسم الأسوأ في تاريخ الفلاحة التونسية من حيث الخسائر، خاصة مع غلاء تكاليف الإنتاج ونقص مخزون السدود.
موجة الجفاف، التي أدت إلى تراجع المحاصيل الزراعية من الحبوب والخضرة، جاءت بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة القياسية ونشوب الحرائق في بعض الغابات والمزارع.
وتمثل الأراضي المزروعة 62% من مساحة تونس (أي نحو 10 ملايين هكتار