أصبحت موريتانيا من بين الدول التي تتأثر مناخيا بظاهرة النينو المناخية.
فحسب الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية فإن الأمطار الموسمية سجلت بالفعل عجزاً ملحوظا خلال الأشهر الماضية.
العجز الملاحظ في الأمطار هذه السنة يرجع أساسا إلى الظروف الحرارية لأسطح المحيطات المختلفة كالمحيط الهادي والأطلسي والهندي، وكذا البحر الأبيض المتوسط جراء ظاهرة النينو.
وقد نجم عنها ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة لاسيما في الأجزاء الشرقية والوسطى من المحيط الهادي، وهو ما تسبب في انعكاسات سلبية على التساقطات المطرية عبر العالم، وإرباكا كبيرا في الحالة العامة للطقس.