للا صلاح كلمة تعليق على هامش استقالة الاخ الرئيس
جميل منصور اعانه الله وكفاه.
فاقول ان كلمة تعليق على هامش الاستقالة مقصود ايرادها هنا لان المراد حقيقة هو ايضاح فكرة الحزب التى تعني سلوك الصراط المستقيم.طريقه معنى و ديمومتة ووجودامادامت السموات والارض مثل اصله الايمان بالحبل الوحيد بين الله وعباده ::وهو القران ومافسر ه به النبي صلى ألله عليه وسلم
.فهو ليس كالاحزاب المعروفة تفليديا.
انه من المعلوم ان هذا الحزب المسمى هنا بتواصل
وله مسميات اخري فى الدول ويسمى الاخوان المسلمون في مصر هونفسه الحزب الذي يبحث منتسبيه عن الثبات الى كل ما امرالله به رسوله فى قوله تعالى فاستمسك بالذي اوحي اليك انك علي صر ط مستفيم.
وقوله تعالى وان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولاتتبعو السبل فتفرق بكم عن سبيله .فجميع المسلمين راوا باعينهم كثرة السبل التى تفرف اليها المسلمون عن سبيل الله الموحد فى القران بدلالات ألفاظه العربية التى جججججج٠جج٠٠ج٠٠٠٠٠٠ج٠بلغها الرسول كما انزلت عليه :ومنها كماهو معلوم
مايعنيه هو عن بشريته وانسانيته مع مامعها من خصوصيته هو عن البشر امتثالا لقوله تعالى يايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالاته.
فقد بلغ عن نفس بعض حقيقته الانسانية مثل قل ماكنت بدعا من الرسل الخ الاية قل لااملك لنفسى نفعا ولاضرا الاماشاء الله الخ الاية
وبلغ عن بعض خصوصيته هو بقوله تعالى وماينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي.
هذه التعليمات الوسطية التى لا افراط فيها ولاتفريط
هي التى قيض الله لتطبيق قرانه كماهوطائفة تتمسك به تصديقا لقوله تعا لى انانحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون : حافظون الفاظه كماهي وحافطين العمل به طبقا كما انزل --- من امنيات الشيطان التى يلقيها على اتباعه غير المحصنين من سلطانه عليهم..كما قال هو امام الله ولأضلنهم ولأمنيهم ولامرنهم الى قوله تعالى ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا.
فبعد انتهاء زمن خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم
فتح الشيطان سبله لتتفرق على سلوكها الانسانية متميزة عن وسط الصراط المستقيم الذي جلس الشيطان فى وسطه ليحرم به من اتبعه من ابناء عدوه الاول ادم من مكان قريب من الله فى جنة احسانه لسالك الطريق المستقيم
واكثر سالكى هذه الطرق هم المتشددون الذين قبلواادخال الشيطان طارئا فى الدين اما مخالف للقران واما انحرافا به عن معنى فهمه على ضوء لغته المفسرةله
فقد جاءت مبكرا الخوارج والمعتزلة والشيعة والصوفية
وفى الاخير جاءت السلفية والتبليغة حتى اوصلنا الجميع الى قاصمة ظهر المسلم يوم القيامة ؛؛دمقراطيةالغرب.ليقلدها المسلمون.
فهذه الفرق بعضها كفر المسلم بفعل الكبيرة نافيا بذلك معنى كثيرا من الايات القرانية وبعضهم يقول لاحكم الا لله نافيا ما فوض الله لمجتهد هذه الامة من العمل على قواعد الاسلام التى لانص فيها من الوحيين وبعضهم عبد أل البيت وبعضهم فسر الاحسان بعد وروده باكثر من قرن بانه يعنى سلوكهم فى عالم عبادة لها حقيقة وباطن وقيادة دين وورد منسوب اليهاكل هذا غير مفهوم من القران فالاحسان يعنى كل مخاطب ذوعقل قيل له اعبدالله فانت لاتراه بالعين المجردة ولكنه هويراك. ومن ينظر اليه فليجتهدفى الاخلاص.
وجاء ت السلفية المتشددة وزين لها الشيطان قتل الابرياء ولونساء اواطفالا نهى الاسلام عن قتلهم ولو فى الجهاد الشرعي--- تقربا لله بقتلهم بحجة ان اباءهم لايحكمون شرع الله.
وجاءت التبليغية ورغم محاولتهم لاتباع السنة زين لهم الشيطان ان يتخذو الخر وج للدعوة كما يسمونها بمثابة سادس اركان الاسلام و اخيرا جاءت الديمقرطية .وبماانها هي سبب الاستقالة التى نتكلم على هامشها فهي اكبر قنبلة هدروجينية رماها الشيطان بين احضان المسلمينن ليلبسو عليهم دينهم وليقترفوفيها ماهم مقنرفون.
هذه الدمقراطية هي التى خيل الشيطان لمفكر الحزب بانهم لن يصلو الى الحكم لتطبيق الشرع دون خسارة الا ان ياخذوها بعجرها وبجرها ولم يتذكرو ان الله يريد المسلمين كيفا لاكما : ان تكفرو انتم ومن فى الارض جميعا فان الله لغني حميد.فالله دائما يذكر قلة المسلمين وكثرة الضالين عنه.الا الذين امنو وعملو الصالحات وقليل ماهم -- وما اكثر الناس ولوحرصت بمومنين.
فالجهاد اول الدعوة كان القصد منه ان تفسح الجاهلية
للقران لان يسمعه الجميع وبعذذلك فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ---ترك الاسلام الباب مفتوحا امام امتثال اوامره القرانية ولكن كل ٠٠٠٠٠
٠ نفس بما كسبت رهينة .
وكل فرد اوجماعة اوصلها الله الىطامرها الله به فى القران.
فمثلا لايجوز الانقلاب القاتل للارواح ليحكم اهله الشرع
.فالرئيس والوزير والغني وذو الجاه كل مسؤول عن اداء نعمة الله عليه اذا وصلها بالسلم: تا لله. لتسالن عن ماكنتم تفترون.
هذا الموقف المتبادر من امتثال اوامر الله المطلوب سلوكه فان كان جماعيا فهوالتعاون على البر والتقوي وان كان فردا يقول له تعالى ومن يسلم وجهه لله وهو مححسن فقد استمسك بالعروة الوثقى
فمن كان يرجو لقاء الله فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا
مع ان المحاسبة على كل فردية للجميع تابع ومتبوع رئيس ومرؤوس الى اخره يقول تعالى ولقد جيتمونا فرادي كما خلقناكم اول مرة. وفى الحديث مامنكم من احدالا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان الخ الحديث.
هذا الوصف الاخير الذي تتبع فيه اوامر الله مباشرة
من نصوصها مع الا يمان بها وتصديقها بدون اي قائد ديني هي التي نشات عليها هذه الطوائف التى فى بعض الدول تحاول ان تكون هي الطائفة التى ذكر هاعليه ألصلاة والسلأم انها لاتزال متمسكة بسلوك الدين الحق
لايضرها من خانها اوخذلها الى يوم القيامة.
ومن هنا اصل الى خصوصية حزب تواصل الذي استقال منه الرئيس جميل
هذا الحزب كما قلت تشكلت ارها صاته الاولية من موريتانيا الاخيار علما وسلوكا وبدت سحب خيره تتلاءم وتتعارف لتكون نواة للطاىئفة المكورة اعلاه
واقتصارا للموضوع عند ماجاءت الطامة الكبري .
(دمقراطية الغرب) ظن افراده انه يمكنه نشر دعوتهم
السلمية وتقدمو ليكون رئيسها محمد بن سيد يحي
تاكيدا لسلميتها ولكن وجدو الدولة جاءت بالدمقراطية
لتتخلص موريتانيا قيادة وشعبامن التفكير فى المأل الاخروي بل الدنيا والدنيا فقط.
وفى فترة المرحوم سيد بن الشيخ عبدالله ونتيجة لرضاه عن سلوك بعضهم اعترف بالحزب وتراسه انذاك جميل باستحقاق لان تدينه وسلوكه وكرزميته (ان صح
التعبير) كل ذالك فيه على مايرام.
وفى ذلك ألوقت تداعى عليه الخيرون وانبتوه نباتا حسنا صالحا لوصفه بالطائفة المذكورة فى الحديث
ذكورا واناثا شبابا وكهولا. .ففى ذالك الوقت من اراد ان ينظر الى اهل الله بلاقائد ديني ولكن بقائد
اداري متدين فليات الى مجلس شوراهم اثناء انعقاده
فسيري وجوها ناضرة الي ربها ناظرة (ولا ازكيهم على الله).وما ان وصل الحزب الى الما مورية الاخيرة لعزيز
حتى كان الرئيس جميل قد تشبع من فكرة سلوك المتحررين من اتباع النصوص المحكمة للقران باجتهاد فلسفتهم وتفسيرهم الفكري مثل:حسن ألترابى والغنوشى الذين استمرؤ ديمقراطية الغرب
واستحسنو تقاطع بعض سلوكها مع الاسلام متجاهلين ان ٧٠% من الاسلام هي فى النية ألمتوجهة الى الله راجية منه الاجر بها فى الاخرة: فمن كانت هجرته الى الله ورسوله الخ
.فعدئذ تحول الحزب من ناصح وهو سلوك المسلمين الى ناطح وهو سلوك رياضة الصراع العضلى والطرف الاخر عزيز مستعد.
فانحاز الحزب الى الاستقواء بالاحزاب الاخري التي كانت اغلبية الحزب الخيريين تعتبرهم اعداءها التقليديين ادلوجيا.
وجاء عندذلك فتح الباب المادة لطرح شراكها الصائد الدنيوي--العمد -النواب-- زعامة المعارضة الى غيرذلك من الابتعادعن وصف الطائفة. ومن شدة استحسان جميل للدمقراطية حددسنين ماموريته وترك الحزب النازع لتوه ثوبه الاسلامي الناصح الطاهر ليلبس ثوبه الدنيوي االمفصل على رقص الديمقراطية فرقصو فيها يمينا وشمالا ففسحو للعنصرية الابواب وحذفو من قاموسهم ذكر خصوصية الاسلام بالنشاط محاضرة او اغاثة الخ
فترك بعض الخيرين القدامى الحزب باستقالة وبدونها
وبذلك ففكرة الحزب وهدفه وديمومته لا يتاثر باستقالة
اي احد لا ن المستقيل قائد اداري للحزب وليس قائد ديني له لان هدفه الايمان الحق ولاشك ان اهله مهمي اوذو فى الحق وطوردو فسيبقون متمسكون بان الزبدسيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض
اما على السا حة الان هنا فى موريتانيا وبعد دخول
جراثيم الديقراطية فى خلايا جسم البعض ترغيباله
فى الدخو ل الى وسط ميدانها وتراس الرئيس لمعارضتها ليكون بذلك رئيسا لا حزاب الادلوجيات فيقول له الشاعر الشعبي
عكل ذ ا البيه التلياع -- اتبان ل متغزل- داير تنصل واثرك كاع-- تبق تنصل وانصل.