انطلقت أمس الخميس عملية نقل عشرات السنغاليين من المغرب إلى بلادهم عبر موريتانيا وذلك بعد ضبطهم يحاولون الهجرة السرية إلى أوروبا .
العملية الجديدة تهدف لإعادة 283 من مواطنا سنغاليا من المغرب، بعد أن حاولوا الهجرة بشكل غير نظامي إلى إسبانيا، بحسب ما أفاده مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء السنغالية (APS).
وستغادر القافلة الأولى، اليوم الخميس، من مدينة الداخلة، إلى مدينة روسو الواقعة شمال السنغال على الحدود مع موريتانيا، فيما ستتبع قافلة ثانية نفس الطريق البري نهاية الأسبوع المقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السنغالية الرسمية، أن القنصل العام السنغالي بالداخلة، بابو سين، يعمل بتنسيق مع السلطات المغربية لاستكمال الإجراءات الإدارية التي تسمح بإعادة 189 شخصًا آخرين إلى السنغال في أقرب وقت ممكن.
وللإشارة، فقد أفادت وزارة الخارجية السنغالية في 27 يوليوز الماضي، أنه بعد مهمة في الداخلة يومي 25 و26 يوليوز، بهدف دعم رعاياها الذين ينتظرون العودة إلى الوطن بعد محاولات الهجرة، أعادوا أكثر من 50 مواطنًا مصابًا، في رحلة خاصة للقوات الجوية السنغالية.
كما أشارت الوزارة، إلى أنه تم خلال تلك المهمة “الإشراف على الاستعدادات لإعادة أكثر من 400 في قافلة برية ابتداء من 27 يوليوز“، فيما تم في 30 يوليوز، إعادة 191 مواطنًا سنغاليًا من المغرب إلى السنغال.
