قال رئيس مكتب مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، الضابط الحسن ولد صمب إن هناك تحولا مقلقا بشأن الانتشار الواسع لتعاطي أصناف جديدة من المخدرات في موريتانيا، مثل الحجرة المغربية.
وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء؛ أن "المقلق ليس انتشار المخدرات فقط بصورة غير مسبوقة، ولكنه توجه المستهلكين إلى الحجرة المغربية (الراتنج) بدل الحشيش والى أقراص اسكستازي واترامدول، بدل ريفوتريل وفاليوم وغيرها من الأنواع بالغة الخطورة".
وأوضح أن المكتب تمكن خلال الأشهر الستة الأخيرة من تفكيك 4 خلايا لتسويق المخدرات وحجز 12023.07 غ، من الحشيش و 7089.48 غ من راتنج القنب.
وخلال هذه العمليات أعد المكتب 101 محضرا، تم بموجبها إحالة 156، مشتبها بهم، بينهم 133 مواطنا موريتانيا والبقية أجانب.
وطالب الضابط الحسن ولد صمب بالتحلي بقدر كبير من الحس الأمني للتبليغ عن كل حالة اشتباه فيما يتعلق بالمخدرات، للوقوف أمام الجرائم وخاصة المتعلقة بالمخدرات.
ودعا أصحاب وكالات تأجير السيارات والشقق المفروشة إلى تفادي التأجير للقصر، حتى لا يساهموا في انتشار التعاطي من خلال خلق بؤر لنقلها ومراكز تجمع لتعاطيها.