وزيرة التنمية الألمانية تدعو إلى إنهاء سلمي لأزمة النيجر

دعت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، إلى حل سلمي لأزمة النيجر، قبل أن تتوجه إلى زيارة لغرب أفريقيا.

وقالت شولتسه، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: "الاحتجاج على الانقلاب في النيجر يجب ألا يعني إعلان حرب".

وأضافت أن هناك طرقا عديدة للتعامل مع الأمر بشكل مختلف، مثل ضمان إجراء انتخابات جديدة على نحو سليم قريبا، أو التوقف عن احتجاز الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وضمان عدم تعرضه للأذى.

وتسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر قبل أسبوعين ونصف في أزمة إقليمية.

وقالت شولتسه للصحيفة: "إنه انقلاب غير عادي إلى حد ما.. على سبيل المثال لم يمت أحد جراءه حتى الآن. وهذا يجعل من السهل العثور على طرق دبلوماسية، وهو أمر ممكن بالتأكيد".

ومن المتوقع أن تصل شولتسه إلى موريتانيا في مستهل جولة تستغرق أربعة أيام في غرب أفريقيا.

ومن المقرر أن تتوجه الوزيرة بعد ذلك إلى نيجيريا بعد غد الأربعاء، حيث تجري محادثات مع ممثلي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، التي تترأسها نيجيريا؛ لبحث سبل دعم ألمانيا للجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي في النيجر.