يأتي ذلك استعدادا للاجتماع المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكثفت تركيا الجهود الدبلوماسية متعددة الأطراف بما يتعلق باتفاقية الحبوب، في حين تشارك وزارات الخارجية والدفاع والتجارة لحسم المشاكل التي تواجه تنفيذه.
وقال الرئيس التركي -في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي- الثلاثاء الماضي إنه يمكن التوصل إلى حل، مؤكدا أن الحل يبقى رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها.
وأضاف أردوغان أن الدول الغربية لم تتخذ الإجراءات التي كان من شأنها تحويل الأجواء الإيجابية التي أشاعتها مبادرة البحر الأسود إلى وقف لإطلاق النار، ثم إلى اتفاق سلام دائم.