أختتمت ليلة الخميس في تجكجه فعاليات مهرجان ايام الرشيد للثقافة والرياضة بعد أربعة أيام عاش خلالها سكان مدينة الرشيد وضيوفهم نشاطات ثقافية ورياضية وفنية نالت إعجاب الجميع وتميزت السهرة الختامية بالعديد من العروض تضمنت المدائح النبوية و الإلقاءات الشعرية بشقيها الفصيح والشعبي والإسكتشات الهادفة التي تشخص الواقع الإجتماعي بنكهة كوميدية، بالاضافة الى تقسيم العديد من الجوائز والتكريمات لصالح لتلاميذ المتفوقين في الإمتحانات من مدارس البلدية والفائزين في مسابقات القرآن والشعرالفصيح والشعبي والمسرح والألعاب الترفيهية ومباريات كرة القدم والرماية والوجبات التقليدية.
وأوضح مستشار والي تكانت المكلف بالشؤون الإقتصادية والتنمية المحلية الحسين ولد أحبيبي لدى إشرافه على إختتام المهرجان أن أيام الرشيد كانت حافلة بالعطاء والإبداع والتميز حيث التحم خلالها الحاضر المشرف بالماضي المجيد في تناغم يحاكي عناق جبال تكانت الشم ببطحائها ورمالها الذهبية الناعمة وواحاتها الغناء مشكلا بذلك لوحة فنية عنوانها الصمود والثراء العلمي والثقافي .
وأضاف أن مهرجان الرشيد شكل ورشة عمل متعددة التخصصات هدفها المشترك هو النهوض بالتنمية المحلية للساكنة ، كما يترجم الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومدى الإهتمام الذي يوليه فخامته للشأن الثقافي بإعتباره رافدا أساسيا من روافد التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ومن جانبه شكر المنسق العام لأيام الرشيد السيد محمد المختار ولد أحبيب كل من ساهم في نجاح هذه التظاهرة والتي كانت مناسبة إلتقى خلالها العديد من أبنا ء المدينة بعد أن فرقتهم ظروف العمل ليمكثوا أياما بين الأهل والأحبة مكرسين بذلك الهدف الأسمى لجمعية الرشيد.
وأشاد بجهود القائمين على الفعاليات التي شهدتها التظاهرة من أطباء وفقهاء وأساتذة جامعيون ومفكرون ورياضيون كل أدى دوره بالشكل المتميز لتكتمل أهداف هذه التظاهرة بالصورة التي أرادها منظموها وتعكس الدور الريادي لهذه المدينة في العديد من المجالات.