في أواخر ستينيات القرن الماضي ضربت موجة الجفاف الدولة الموريتانية الناشئة و عرف المواطن الموريتاني و لأول مرة المساعدات الغذائية (ازريعه-لحميره- و القمح و البيض المجفف-فركاسه- و الدهن-كندي-) و نفقت الأبقار و اصبح الموريتاني يعاني نظرا لشح الأمطار و في هذا الظرف الصعيب سنة 1969 قرر محمذن ولد البواه أن يركب دراجته الهوائية من ضواحي تكند انخل إلى ما أصبح الآن معروفا ب(تگنت)...
محمذن ولد البواه و أنياله بنت ريحانه و حمادن ولد المومن و خديجة بنت آكمبي و الفالي ولد مالك سي و آخرون من بينهم حمدا ولد العيدي و بالا ولد عبد الله و محمد الأمين ولد أتفغ أحمد-أمان-(معي في الصورة) و الشيخ ولد نور الدين هم المؤسسين لمدينة تگنت و قد اختار حاكم المذرذرة(احمد ولد منير و بمساعدة من إبراهيم اخليل ولد إسلمو لجنة للتخطيط للمدينة برئاسة:-
- محمذن ولد البواه و عضوية كل من:-
-محمد الامين ولد اتفغ احمد
-حمدا ولد العيدي
-الشيخ نور الدين
-بالا ولد عبد الله
سنة 1973 قرر والدي بناء منزل للسكن في تكنت و أفتتح أول فصل دراسي في تگنت سنة 1975 و كنت من أوائل التلاميذ فيه و من ببن التلاميذ الذين درسهم المرحوم محمد محمود ولد بلبلاه(ممود) كلا من:-
-اعل و محمدن أبناء احمد بن باباه ولد أبته
'سيدي محمد عبد الرحمن الداهي
-محمد ديدي
-التف و النو ابناء آب ولد الخليفة
-حمادي الفايق و
آخرون...
سنة 1976 حولت مدرسة احسي المحصر من ضواحي المذرذرة الى تگنت بقرار من الامير احبيب أحمد سالم لتصبح مدينة تگنت مركزا إداريا تابعا للمذرذرة في الثمانينات 1981 مباشرة بعد حركة 16 مارس التي كانت تنوي الإطاحة بنظام الرئيس محمد خونا هيداله .
سأعود للموضوع بتفاصيل أكثر
