نزل المئات إلى الشوارع أمس الاثنين، لمواصلة الإضراب العام والاحتجاجات التي تنادي بإسقاط النظام السوري ورحيل بشار الأسد في درعا والسويداء جنوب سوريا.
وتزامن ذلك أمس مع إحياء سوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أمس الذكرى العاشرة لهجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية قرب دمشق اتهم النظام بتنفيذه وأودى بأكثر من 1400 شخص.
وقال المتحدث باسم شبكة أخبار السويداء إنهم أحصوا ستاً وثلاثين نقطة احتجاج في محافظة السويداء، يوم الاثنين والعدد مرشح للزيادة، في ظل خروج احتجاجات مسائية في بعض المناطق.
ولليوم الثاني على التوالي، تدخل السويداء في حالة الإضراب العام، وغير المسبوق التي انضمت إليها مزيد من الدوائر الحكومية، وغالبية المحال التجارية، وسط قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة.