أوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة يعقوب ولد أحمد عيشه، أهمية أهداف التنمية المستدامة في المسار التنموي لمختلف البلدان، مؤكدا أن تدارس وتبادل التجارب، ومراجعة النجاحات والتحديات، التي تعترض تحقيق هذه الأهداف في أفق 2030، تبقى الوسيلة المثلى لسد النواقص، والتغلب على العقبات، في سبيل تحقيق ما نصبوا إليه من خلال إعادة ترتيب الأولويات بشكل يسمح بتسريع وضمان تحقيق هذه الأهداف.
وقال في افتتاح يوم نشاوري حول تسريع تنفيذ أجندة التنمية 2030 بموريتانيا إن التقييم الذي سيقوم به المشاركون في هذا اليوم التشاوري، سيكون له بالغ الأثر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة على مدى السنوات القادمة، مبرزا أن مستوى الجدية الذي تعالج بها المواضيع تجعل من العمل رافدا أساسيا في مجال إعداد وتصور السياسات الحكومية الهادفة إلى التسريع بتحقيق الأهداف.
وعبر عن شكره لشركاء موريتنايا في التنمية وخاصة منظومة الأمم المتحدة بمختلف وكالاتها على مواكبتها لهذا المسار ودعمها لتنمية بلادنا.