غادر عبد الفتاح البرهان مقر القيادة العامة لقواته حيث وصل إلى بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر.
وسيباشر البرهان مهامه السيادية والسياسية من مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمرخاصة القضايا الأمنية والسياسية التي تأثرت بانشغاله في قيادة غرفة العمليات العسكرية خلال الفترة السابقة.
وسيشرف البرهان بصورة مباشرة على الوفد العسكري المكلف بالتفاوض مع قوات الدعم السريع عبر منبر جدة الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، ويقود الاتصالات مع بعض العواصم المؤثرة في الأوضاع السودانية وسيزور بعضها، كما يرتب لفترة ما بعد إنهاء الحرب حسب المصادر نفسها.