اختتمت اليوم الجمعة بمباني مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني في كيهيدي أعمال دورة تكوينية لدعم قدرات واستقلال ممتهني الاعمال الصغيرة والمدرة للدخل لصالح 56 ممتهنا من كيهيدي.
وأكد حاكم مقاطعة كيهيدي وكالة محمد لد جدو، في كلمة بالمناسبة، أن تكوين وتأطير الشباب وتنمية مهاراتهم هدف سام من اهداف التنمية ويعتبر في غاية الأهمية خاصة في المجال المهني و الاعمال الصغيرة والمدرة للدخل.
وأشار إلى أن هذه الدورة، التي يشارك فيها 56 ممتهنا من مدينة كيهيدي، تدخل في صميم الأهمية القصوى التي توليها الدولة لترقية التشغيل والتكوين المهني ومواءمتهما مع ما يتطلبه سوق العمل، مبرزا العناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع والتي تمثل أولوية في برنامج الحكومة التنموي.
ونبه إلى ان هذا التكوين يأتي في اطار سياسة الدولة الرامية إلى مكافحة البطالة ودعم الفئات الهشة وتحقيق العدالة والانصاف لكل المواطنين.
بدوره أعرب العمدة المساعد لبلدية كيهيدي ابوسيسى، عن امله أن يكون هذا التكوين بداية لمشوار مهني لمجموعة الشباب الذين تلقوا تكوينا مكثفا في مجالات فنية متعددة، مطالبا المكوَنين بالعمل على تطوير مهاراتهم وتكريس الجهود من أجل مواصلة تحسين الخبرات.
من جانبه أكد مدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني السيد يحي المصطفى ولد سيديحي، أن هذا لتكوين الذي يركز على خمس تخصصات هي الكهرباء المنزلية، والتبريد والتكييف، والسباكة، وإصلاح إطارات السيارات، والصباغة، قد استمر التكوين أربعة أسابيع تلقى خلاله المتدربون دروسا تدعم استقلاليتهم خلال مزاولتهم أعمالهم.
وأشار إلى أن هذا التكوين أشرفت عليه مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بالتعاون مع المعهد الوطني لترقية التكوين الفني والمهني وبتمويل من البرنامج الوطني”مهنتي”.
وفي ختام الحفا تم توزيع الشهادات والمنح على المتدربين على أمل أن يتابع برنامج’’مهنتي’’ مجهوده الجبار في مساعدة الشباب العاطلين عن العمل.