أوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد يعقوب ولد أحمد عيشه، أن هذا اليوم التشاوري المنظم من طرف قطاع الاقتصاد بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة يأتي حول أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف -في افتتاح ملتقى تشاوري حول أهداف التنمية المستدامة -أن هذه المشاورات تدخل في إطار خطة العمل الحكومية الهادفة إلى التحضير للمنتدى السياسي رفيع المستوى الذي سيشارك فيه رئيس الجمهورية يومي 18-19 سبتمبر القادم بنيويورك، والخاص بتقييم مستوى تنفيذ أهداف الألفية للتنمية المستدامة في أفق 2030 والتي تظهر جليا مدى أهميتها في المسار التنموي لموريتانيا، إذ أنها تتقاطع في جلها مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه الإنتخابي الذي زكاه الموريتانيون بأغلبية مريحة منذ أربع سنوات.
وقال إن متابعة حصيلة السنوات الماضية من تنفيذ البرامج والسياسات الحكومية الهادفة إلى الوصول لأهداف التنمية المستدامة، تسهل على المشاركين معرفة مكامن النجاح ومواقع الخلل، مما يجعل التقييم الذي هو هدف هذه المشاورات، حجر الزاوية في سبيل الدفع بتحقيق أهداف التنمية، الأمر الذي سيشكل رافعة حقيقية للتنمية في موريتانيا من خلال إعادة ترتيب الأولويات مما سيمكن من تسريع وضمان تحقيق الأهداف.
وبين أن هذا اليوم سيتم تدعيمه، من خلال منتدى وزاري سينظم بداية شهر سبتمبر القادم، وسيشارك فيه ممثلون عن مختلف الهيئات والمواطنين الموريتانيين، الذين ستتاح لهم فرصة تقديم آرائهم واقتراحاتهم واستفساراتهم، بخصوص سبل التسريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال جلسات ستناقش مواضيع كبرى من قبل الفرص والتحديات لخلق نمو مستدام وشامل في موريتانيا، واستغلال الموارد الطبيعة من أجل مستقبل مستدام وقوي في موريتانيا، وكذلك الاستثمار في رأس المال البشري كوسيلة لتعزيز الحكامة في البلد.