أعلن قادة الانقلاب في الغابون عبر التلفزيون الرسمي- وبعد ساعات من البيان الأول،
-وضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، واعتقال أحد أبنائه، وأعضاء بالحكومة بتهمة الخيانة العظمى.
وظهر بعدها بونغو في تسجيل مصور من مقر إقامته الجبرية، حيث وجّه رسالة إلى "كل العالم والأصدقاء للتحرك" ضد من قاموا باعتقاله.
وتصاعد التوتر في الغابون جراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت السبت الماضي، في غياب مراقبين دوليين.
وسعى بونغو من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاما، بينما عملت المعارضة على إحداث تغيير في هذه الدولة الغنية بالنفط والكاكاو، ويعاني سكانها الفقر رغم ذلك.