أدى والي اترارزة محمد ولد احمد مولود رفقة والي سينلوي السنغالية عاليون بدرا صمبا اليوم الخميس زيارة تفقد واطلاع لسير الأشغال الجارية في جسر روصو قيد الإنجاز.
وعاين الوفد المشترك سير الأشغال واستمع إلى شروح مفصلة حول مراحل إنجاز المشروع ومدى تقدم الأشغال ومدى مطابقتها للمعايير الفنية المتفق عليها في دفتر الالتزامات .
وفي قاعة الاجتماعات بوحدة تسيير جسر روصو عند الكلم السابع عقد الواليان اجتماعا بالسلطات الأمنية والجهات المعنية بتنفيذ الأشغال .
وأوضح والي اترارزة محمد ولد احمد مولود أن الهدف من الاجتماع هو تقديم عرض عن المراحل التي قطعتها الأشغال ومعرفة أبرز التوصيات بشأن ضبط حركة السير بين الضفتين وإنشاء فرق أمنية مختلطة تسند لها مهمة إخضاع جميع الرحلات عبر الجسر المؤقت للرقابة الدقيقة وعدم السماح لغير العاملين بولوج الورش الفنية والتنقل بين الضفتين.
وفي تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء قال والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود إن جسر روصو يرمز للعلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين بلادنا وجمهورية السنغال، مضيفا أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره السنغالي السيد ماكي صال وضعا الحجر الأساس إيذانا بانطلاق الأشغال في الجسر 2021 كجسر للأخوة ورمز للتواصل
سيمكن من الربط بين البلدين كما يعتبر مشروعا رائدا في المنطقة تم إنشاؤه بفضل إرادة رئيسي البلدين وطموحاتهما لشعبيهم .
هذا وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وحدة تسيير جسر روصو بغية حضور الربط النهائي للجسر المؤقت بين الضفتين وقد مكنت الوفد من الإطلاع على الوضعية التي وصلها الجسروالآفاق المستقلبية والوسائل الكفيلة بإنجازه في الوقت المحدد.
وأشاد الوالي بالعمل على طول الجسر الذي يبلغ طوله1461 مترا.
من جانبه أشاد والي سينلوي السيد عاليون بدرا صمبا بمشروع جسر روصو وبمستوى تقدم الأشغال فيه مطالبا بالمزيد من الجهود حتى يتحقق حلم بلدين وشعبين يجمعهما الكثير منالأواصل والعلاقات والمنافع المشتركة في تجاوز كل العراقيل .
