ذلك البرنامج الخبيث ليس وليد صدفة، هو حصيلة عمل متراكم، أطلق مهندسو تلك الحملة التي تستهدف الدين دعاية انطلت للأسف على كثيرين.
يقولون إن التعاطي معهم يخدمهم وهم في الحقيقة يريدون تطبيعا مجتمعيا مع فجورهم، حتى وصلنا إلى هذه المرحلة التي يتم التطاول فيها والسخرية من آيات قرآنية في شهر الصيام فتكون ردة فعل المسلم باردة لأنه سيقوم فقط بالتجاهل وكأن ما شاهده هو أمر طبيعي.
الذي ينبغي أن يُتجاهل هو تطاول لا يُعرف مصدره، أما الشخص أو الأشخاص المعروفون المجاهرون بالفجور فالواجب أن يتم الإنكار عليهم والتبليغ عنهم على الأقل حتى يكون المسلم قد أبرأ ذمته.