انطلقت اليوم في مدينة روصو ورشة عمل لدعم قدرات الممثلين المجتمعيين والمرشدين الدينيين في ولاية اترارزة حول تعزيز السلم وحقوق الإنسان، منظمة من طرف وزارة العدل بالتعاون مع برنامج دعم عصرنة العدالة والولوج إليها.
وخلال إشرافه على افتتاح أعمال الورشة، أكد والي اترارزة محمد ولد احمد مولود أن تنظيم هذ النشاط يعكس التزام رئيس الجمهورية بتعزيز العدالة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين.
وثمن الوالي الدور الذي يلعبه قادة المجتمع المدني والمرشدين الدينيين في ترسيخ التماسك الإجتماعي وتعزيز التسامح الديني وحل النزاعات بشكل سلمي.
وحث المشاركين في الورشة على الإستفادة القصوى من المعارف والمهارات التي سيتلقوها خلال هذه الورشة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على مجتمعاتنا وعلى المنطقة بأكملها.
ومن جهته، قال منسق برنامج عصرنة العدالة والولوج إليها السيد حمود ولد سيد احمد إن تعزيز السلم مسعى أساسي للإنسانية حيث يشمل بناء مجتمع تسوده العدالة وتكافؤ الفرص والكرامة الإنسانية والتسامح، ويلعب المرشدون الدينيون على وجه الخصوص دورا حاسما في تعزيز هذه القيم العالمية، كما يعتبر دور ممثلي المجتمع أساسيا باعتبارهم القوة الفاعلة في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن حقوق الإنسان أساس السلام الدائم، فهي تشمل الحق في الحياة والحرية والأمن والتعليم والصحة والمشاركة السياسية والعديد من الجوانب الأساسية الأخرى.
ويشارك في الورشة التي تدوم يومين عدد من الأئمة وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.