من وحي جولتى فى مقبرة لكصر(المقال السادس)- محمدو البار

بسم الله الرحمن الرحيم

للاصلاح كلمة من وحي جولتى فى مقبرة لكصرنذكر فيها حكومة اليوم فوق الارض بمصير حكومة امس تحت الارض في مقبرة لكصر(المقال السادس)

.ففى المقال الماضى اوضحت لوزير الداخلية انه المسؤول الاول بعد الرئيس عن منع وقوع اي جريمة فوق الارض الموريتانية لوجود امنه وادارته الاقليمية فوق كل شبر من ارض الوطن.

وقد نبهته ان ادارته الاقليمية تخلت كلا عن رعاية

المصالح الحكومية فى دوائرها بعد وجود الطامة الكبري الديمقراطية سنة ٩٢ التى افرزت فوق الارض تسعة رهط ( المنتخبون) الذين استلموا من الادارة الاقليمية بوساطتهم عند اداراتها المركزية تسيير المصالح فى الولايات وبذلك افسدو الدولة فهم يفسدون ولايصلحون .ولابد فى ازالة هذه الفوضي الموجود كبراءهامن ديمقراضية موريتانيا الفوضوية --من تدخل مباشر من الداخلية لابعاد تدخل تسعة رهط للولاة والامن فى الولايات من افساد ادارة الدولة فى جميع الميادين.

والان انتقل الى وزير سيادة أخر لاقول له ان هذه

الشجاعةالتي يحملها هو والرئيس عند الوقوف امام ألله يوم القيامة احوج نحن لها فى الدنيا لاقامة حدود الله على عباد الله.

فالقيامة وهي ساعة الموت بالنسبة لمعرفة مصير المستقبل سيقفون فيها امام الله ليقول لهم  الم يبلغكم

قولى فى القران المحفوظ للامة لعمل المسلمين به .  (يابها الذين امنو كتب عليكم القصاص فى القتلى .)

اليست هذه الاية مثل قولى كتب عليكم الصيام .

واليس قولي يايها الذين امنو اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى المر منكم مثل قولى :(وان احكم بينهم

بما انزل الله ولاتتبع اهواءهم.

اليس المخاطب هنا هو سلطة الرئيس المسلم واعوانه؟ فقدامرهم وحدهم بالتنفيذ :والشعب بقوله سمعنا واطعنا وانتم واعوانكم هم الممثلون للرسول صلى الله عليه وسلم فى اقامةالحدود.المتفق على  انها لم تنسخ فاذاكان عندكم جواب ايضااذا خاطبكم شديد المحال بقوله الم تسمعوا قولى لجميع المسلمين كلا حسب ماخولته فى الدنيا(اتبعو ما انزل اليكم من ربكم ولاتتبعو من دونه اولياء .

فهذا الجواب اذاكان غير (ارجعنا نعمل صالحا) فالمسلم

يحب سماعه للاطمئنان عليكم وعلى نفسه من عدم دوام النصح الواجب منه لكم ؛والنصح فقط؛؛.

فهل رايتم فى اي امة انسانية تتنوع فيها الجرائم قتلا

سرقة غصبا واغتصابا الى اخر الفواحش والمنكرات

وليس عندها من العقوبة الا اعداد نزل للمجرم  وضيافته فيه وانفاق الملايين على منظمة تسعط رهط اخري الراعية لحقوق الانسان المجرم لتشرف على

حسن معاشه ومسكنه وعدم اذاه باي قول اوفعل ومع

ذلك لامناص للسلطة واعوانها من اللحوق فى اي وقت

 بزملائهم في مقبرة لكصرلايدرون ماذاقيل لهم وماذاقالوا وهل اخذو الكتب بايمانهم اوشمائلهم

فاذا كنتم فى الدنيا تخشون من الري العام لا ناسى الدنيافالله احق ان نخشوه ان كنتم مومنين.

والان اعود لمخاطبة وزير العدل وحده:فانتم السيد الوزير تعلمون ان الجريمة بعد ان تقع لاتعنى  الاوزارة

العدل المغطى سلطة وكلائها جميع التراب الوطنى

ولاتوجد جريمة الا وجعلت لها الشريعة عقوبةتردع

اصحابها حتى ان الشريعة امرت بالحكم  بالتعزير لكل

صاحب جريمة لم تكتمل اركانها واكثر تعزير عمله الاسلام هو الجلد للمجرم بتقدير القاضى لجريمته دون

ان تصل الى قدر حدود الله المنصو صة فى الجلد

ومع ذلك  يقول الله تعالى هنا (وليشهد عذابهما طائفة من المو منين ) اي ساعة ايقاع العقوبة عليهم.

وبناءعلى ذلك  فالمسلم لايري فوق ارضنا المسلمة اي حدودعقوبة اصلية او تعزير .

فلو كانت الدولة خصصت ساحة فى المطار القديم

مكان بناء مسجد ؛العنقاء؛ للتعزير بالجلد بحضره

الجميع ويراه الله من فوق سبع سماوات  لتضاءلت

الجريمة الي اقصى حد..

السيد الوزير انتم تعلمون ان اكثر الجرائم التىتقبض الشرطة على اصحابها تجدهم عائدئن فى الجريمة اما لقضاء النفقة عليهم فى السجن بانقضاء محكوميتهم واما بانواع الخروج منه الاخري  والحكم محدده تابع لكم ورعاة السجن تابعة لكم ايضا"فاين المفر" ان القضاة وانتم مسؤولهم التنفيذي سواء كانوا وقوفا اوجالسين هم وحدهم من اصحاب المسؤولية المسلمين الذين حدد النبي صلى الله عليه وسلم مصيرهم فى حديثه الصحيح فقسمهم جميعا الى الجنة والنار فجعل نسبة٢/الى ١ % من القصاةفى النار  ونحن نرجو ان تستوعب نسبة ١ فى الجنة جميع القضاة الموريتانيين لانه لاشك ان قضاة الدكتا تورية العرييةسوف ياخذون كثيرامن نسبة٢/% التى فى الحديث فبعض الشر اهون من بعض

واود هنا ان ابشر الشعب الموريتانى وفى نفس الوقت

نطلب من كل فرد منه ان يسال الله للرئيس "هيدالة،

كل خير فى الدنيا مع طول العمر الطيب والجلوس مع

الله فوق مقعد صدق عند مليك مقتدر.فى الاخرة

فهو الرئيس الوحيدالذي حكمنا وهو يخاف الله ولكنه

لايخاف الاالله.وحده.واقول للجميع انني لم نسمع به قبل حرب الصحراء ولم نره قبل رئاسته وسافرت معه

فوجدت رئيسا يصلح للمسلمين عبادةفردية خاصة

وعفافا مطلقا اسلاميا .اماقول من لايرجون لقاء الله

فيه بناء على فكرهم عنه الخاص فالشيطان سول لهم واملى لهم.

اما البشارة للشعب بفعل الر ئيس هيدالة فهو انه من عهده الى  الان وقانون الجناية كتبه علماؤنا عدود

رحمه الله وابين بن ببان اطال الله عمره فى طاعته طبقا للتشريع الاسلامي وقد حاول كثير ممن لايخاف

الله  من منظمات اجنبية ومواطنون دنيويون تغيير هذا

القانون ولكن بقاء يقظة الشعب المسلم يرعى هذا القانون احبطت كل المحاولات.

 وذلك عند امره الذهبي للعلماءجوابا لهم على طلب تقنين الاحكام الشرعية رسميا فقال لهم كل حكم كتبتموه انه هوحكم شرع الله فى كل قضايا هذا الشعب ساوقع لكم عليه.وهكذا انتهت مطالبة الشعب للدولة بتقنين احكام الشرع وبقيت  المسؤولية الاخروية على اثنين فقط القاضى فى الحكم والرئيس واعوانه فى التنفيذ.

ولولا خوف الاطالة جدا لكتبت عن مأثر هيدالة ايام حكمه كثيرا  للتفرقة بين حكم من يخاف الله ومن لايخافه.

فلو ادركت الطامة الكبري ؛.ديمقراطية الفوضى القوانين

الشرعية قبل تقنينها لكان القانون الرومانى  وقانون

حمو رابى هما الذين يغنى بموادهماكثير من القضاة والمحامين ولكان خزي الدنيا وعذاب الاخرة متربعين

داخل قصور العدالة "وهما دستور ٩٢ وتعديلاته القيصرية والقانو ن الجنائي الفرنسي .

فمن اراد الدليل على ذلك فليستمع الى محاكمة العشرية

الحالية فالحاضر يظن ان المحاكمة فى ابركسل لحكومة

فى الاتحاد الاوربي لكثرة الاستدلال.بالقوانين الاجنبية.

وهنا اختم المقال بقوله تعالى (يايها الذين امنو كونو قوامين بالفسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين

والا قربين الى قوله تعالى وان تلوو اوتعرضو فان

الله كان بما تعملون خبيرا.

ولكن الان