أجرى إريك فالت، المدير الجهوي لمكتب “اليونيسكو” بدول المغرب العربي، زيارة لمدينة مراكش استغرقت ساعتين، وقال: “بعد كارثة كهذه، أهم شيء هو الحفاظ على حياة البشر، ولكن يجب علينا أيضًا التخطيط فورًا للمرحلة الموالية”.
وأوضح فالت أن “المرحلة الموالية ستشمل إعادة بناء المدارس والبنايات الثقافية المتضررة من الزلزال”، مضيفا أن “مراكش تضم الكثير من الأماكن التي أدرجتها “اليونيسكو” ضمن التراث العالمي”
وبعدما أكد أن “المديرة العامة، أودري أزولاي، تعرب عن تضامنها مع الحكومة والشعب المغربيين”، أشار فالت إلى أنها “ترغب بمعرفة التأثير الحقيقي للزلزال الذي اتضح بأنه أكبر بكثير مما كان متوقعا”.
وفي هذا السياق، قال المدير الجهوي لمكتب “اليونيسكو” بدول المغرب العربي إن “صومعة الكتبية (البناء الأكثر رمزية) شهدت تصدعات كبيرة، إضافة إلى الدمار شبه الكامل لصومعة مسجد خربوش بساحة جامع الفنا، كما تضررت أسوار المدينة في العديد من الأماكن، فيما تبقى المنطقة المتضررة هي منطقة الملاح (المنطقة اليهودية سابقا)”.
المصدر: هاسبريس