انطلقت اليوم الخميس في فصاله بمقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي حملة تحسيسية حول أهمية التعايش السلمي.
وتهدف هذه الحملة التي تدوم يومين وتشمل بلديتا فصالة واظهر والمنظمة من طرف خلية تنسيق برامج تنمية الحوض الشرقي إلى إرساء دعائم التعايش السلمي والانسجام وخلق بيئة متنوعة تسهم في الدفع بعجلة التنمية المحلية بين اللاجئين والسكان بالمقاطعة.
وأكد حاكم مقاطعة باسكنو محمد سالم ولد احمدو ولد بلل في كلمته بالمناسبة أن السلطات العمومية تعطي أهمية محورية للتعايش السلمي وذلك من خلال تفعيل العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتفاهم والتبادل تجسيداً لرؤية رئيس الجمهورية وأضاف أن موريتانيا ترحب بضيوفها من اللاجئين الماليين وتدعم هذا العمل من خلال تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتفاهم بين أشقاء تربطنا بهم علاقات ضاربة في القدم.
وأوضح منسق خلية تنسيق برامج تنمية الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد اواه أن هذه الحملة التحسيسية تأتي مواكبة وتعزيرا للبرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية مشيرا إلى أنه يعلق آمالا جسيمة في تحقيق أهداف التنمية المحلية من خلال هذا النوع من اللقاءات.
قبل ذلك ألقي عمدة بلدية فصالة شيخنا ولد عبد الله كلمة ثمن فيها اختيار بلديته لإطلاق هذه الحملة التحسيسية ومطالبا بتعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المحلية.
اما ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى موريتانيا سعادة إيزابيل أيستر فقد أكدت أن موريتانيا كانت النموذج الأمثل في احتضان اللاجئين وتقديم العون والمساعدة لهم مؤكدة مواكبة المفوضية لكل البرامج والتدخلات العمومية.
وقالت إن هذه الحملة التحسيسية تهدف إلى إقامة مجتمع يعيش فيه الضيوف والمضيفين بسلام وازدهار وانسجام.
جرى الحفل بحضور عمدة بلدية فصالة والسلطات الأمنية والعسكري.