قال رئيس مصلحة الطرق والجسور الليبية حسين سويدان إن السيول جرفت كل المباني السكنية المجاورة لوادي درنة، وإن 3 ملايين متر مربع هي المساحة المتضررة بشكل بالغ في مدينة درنة، في حين أن المساحة التي جرفتها السيول، أو شهدت انهيارات، بلغت نحو 900 ألف متر مربع.
وأضاف حسين أن طول شبكة الطرق المنهارة في درنة هو 30 كيلومترا، مع انهيار 5 جسور تربط بين شرقي المدينة وغربيها.
وتُظهر صور أقمار اصطناعية حجم الدمار الذي لحق بالمناطق السكنية في درنة، ويبدو واضحا انهيار كامل لأحد سديّ المدينة مقارنة مع حالته قبل الطوفان.
من ناحية أخرى، حذّر عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة منصور الحصادي من أن هناك خطرا يتهدد باقي السكان بالمدينة بعد كارثة الفيضانات، وأنه لا بد من خطة لإجلائهم.