قال رئيس البيت الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى ديمتري سيتي، إن حكومة أفريقيا الوسطى لم تكن تسيطر سوى على 10% من مساحة البلاد، لكنها وبمساعدة شركة فاغنر استطاعت أن تقلب الكفة لصالحها.
وقال سيتي إن رئيس أفريقيا الوسطى فوستان آرشانج تواديرا طلب المساعدة من روسيا وسرعان ما بدأت تصل إلى العاصمة بانغي طائرات تحمل جنودًا مدربين بدؤوا على الفور بالمشاركة في الأعمال العدائية لتحقيق الاستقرار في الوضع، لأن العصابات كانت تقترب بالفعل من العاصمة.
وأضاف أنه في غضون بضعة أشهر، استعادت شركة فاغنر العسكرية الخاصة السيطرة على معظم الأراضي، بل أصبح الرئيس تواديرا بمساعدتها يسيطر على 95% من البلاد، ولم يعد خارجا عن سيطرته سوى المناطق النائية للغاية حيث توجد مشاكل كبيرة في مجال الخدمات اللوجستية.