للاصلاح كلمةتظهرعيوب الميثاق الجديد- محمدو البار

وقبل سرد هذه العيوب نصرح لكم انتم الموجودون الان فى السلطة سواء  سلطة الدولة اوقادة الاحزاب موالاة اومعارضة بان واقع هذا الشعب الموريتاني

يشكو كم الى الله:شكوي من اصبح لم يتحمل من فيادتكم بعد التوثيق على ميثاف الضعف والخذلان وشق الطرق فى مكان يتم نسفها منه فى ابسط تحرك كوني

.فالشكوي من طول  مدتكم عليه وانتم تحملون افكار الصبيان  العقيمة من انتاج الافكار التقدمية المعروفة

انها لا رصيد لها يري بالفكر المجرد.

فوالله ان كلمة التقدم هنا لاتعنى معناها اللفظي بل تعني انها تراوح مكانها الذي يعيش فيها حروف اللفظ دون معناه المختفى في سرادب لاتعرف مكان حفرها.

ان الاقكار الماخوذة من ظاهر الفكر والمعمول بها بدون استحياء لاارض لها تمسك ماء ولاتنبت عشبا.وهي دائما كا لحية تفسخ جلدها لتلبس مثله.فى كل تغيير.

فهذا الشعب الطيب كله و المسلم كله اذا راي قيادة اداريةاوسيا سية طيبة الفكر لسهولة توجيهها مثله ومسلمة العمل باصول ألطريق المستقيم للاسلام كله  فاذاراي  الموريتاني من يقوده لذلك فسترون منه كله العجب العجاب من الطاعة  والاستعداد للتوجيه للذي هوخير و انه انقلب الى افكاركم الطيبة المركزة الها دفة المنبثقة من اصله وثقافته واسلامه وستنقلب طاعته الحالية النفاقية التى تتلاءم الان مع العمل المخطط من المسؤولين كلهم سلطة تنفيذية وتشريعية واحزابا سياسية معارضين وموالين.يلهثون به وراء انتاج خدمة

الشياطين (ديمقراطية انواع النفاق.

هذا الشعب انبته الله فوق هذه الارض نبات الطيبوبة

وفهمها منه ابناؤه الطيبون  البررةعند الاستقلال فاسسو له دولة وحدة الشعب الواحد واسكنوه فى منزل واحد

وانفقوه من طعامه الواحد.

ولكن قدرة الله امتحنت صلابته بالانقلاب على ابنائه

الاعفاء البررة ذلك الانقلاب وان كان الاوائل من اصحابه لهم نية حسنة واخلاق طيبة نادرة الاان جهل ادارة الشعوب والهداية الى طريقها المستقيم لاتنال الا بتوفيق الله باعطائها لمن لايريد الا الاصلاح.وتعلمها مع هذا التوفيق.

ولكن بعد سنوات تخبطنا بين ادارة من لا يعرفها اوصلنا ذلك التخبط الى استراد القنبلتين القذرتين سفارة 

اسرائل والديمقراطية ألتان خلقهما الله  للسحق والمحق لكل الشعوب الطيبة مثلنا بمعنى غير المحصنة باي سياج من العقيدةالراسخة والوطنية وذكاء العلم والتجربة. فمكرو ومكرالله .

وقد تجسد مكر هاتين القنبلتين فى تفجيرخبثهما فى

افساد كياننا والى الابد.

فافسدو وحدتنا التى كان صما مها وحدتنا الاسلامية

وتوحيدنا فى لغة واحدة هي لغة اسلامنا وترك جميع

لهجاتنا ميراثا اجتماعيا خاصا بالناطقين به لعدم الاحتياج الجماعي له .

فما ذا كان رد فعل رجال السلطة والاحزاب المنبثقين

من اصلاب وترائب  (العهر) فى دنيا الناس اليوم =

اسرائيل وديمقراطية الشعوب المتخلفة.

فاسرائل خربت بسمومها القاتلة وحدتنا ولم تخرج

حتى جعلتنا بسمها القاتل شيعا والديمقراطية اخذها

من لايعرفها وظن ان تسييرها يتلخص في جيش من

المنافقين  يكتسح بتدخله في النظام الاداري والامني ليتركا بين المنافقين والشعب فهجم المنافقون على جميع كيان الشعب فى وحدته ورزقه ودينه واخلاقه الى اخره واصبحو هم وذويهم وحدهم هم الشعب.

فمن اراد ان يعلن العنصرية فى كل مظانها فالطريقة

سالكة لذلك وقد جعلت الديمقاطية احزاب المعارضة

تحت تصرف  العنصري بتصريحاتها قولا وقلما.

واصبحت شهادة  التوظيف ا هيى النفاق(وطول السان)

وهي اقطاع نهائي لصاحبها الذي جاءت به الديمقراطية

( حاطبة الليل).

فمن اراد ان يزور الدواء اويهرب العملة اولايدفع الضرائب الا ماتبرع به.اويدخل الى موريتانيا كل

سلعة اواخلاق فاسدة فحارسه المباشر من كل صاحب

عين فضيلة هو الديمقراطية المتسلحة بالنفاق.

وهنا اكشف بهذا المثال عن عورة من يهمه الامر وهومثال واحد عن واقع العربية فى زمن هذه العدوة لها وحدها الديمقراطية.الخرقاء.١

 

اريتم اقبح ظلما  ولا افسد اهمالا من دولة عربية مسلمة

بعد استقلا لها ب٦٣ سنة واكثر مؤسساتها ترد الشهادات

العربية عن كل مسابقة جهارا انهارا وهنا لا اذكر بقضية

دستوريتها لان المقنن لها فى الدستور وهو يعرف عدم

وطنية رجال السلطة فى بلدنا ساعة التقنين لجهل اكثرهم بها -- لم يفعل ذلك الا عن قصداما عن حقدواهانة للعربية بذلك اواهانة كرامة ووطنية رجال السلطةالحاكمة ورجال سياستهاالمعارضة المتفرنسة .

واالان افتح لنفسي قوس فضيحة النسبة الديمقراطية

بين العربية والفرنسية.فى مورياتانيا.

فنسبة الموا طنة الفرنسية هنا(صفر) وموريتانيا ٠٠%

نسبة الثقافة  الفرنسية ٥% :والشعب ٩٠% بالعربية

الموظفون فى الشرائك والسلطات العليا التنفيذية الفرنسية٩٠%.وبالعربية١٠%

فهل من المعقول ان تكون دولة عندها ثلاث جامعات بلغة واحدة وتمنح عشرات الطلاب للخارج لتعلم هذه اللغة والجامعة المزدوجةواحدة ومع ذلك اغلب المؤسسات ولاسيما الشرائك ترد اصحاب الشهادات العربية ايا كانت وحتى الوظيفة العمومية تجعلهم

متساو ون وضارب الفرنسية دائما اعلى

كان العلوم العلمية تورث دون قراءتها اولم تكتب بالعربيةو السلطة واحزاب الدولة معارضة اوموالية

ساكتة كصمت الجبال على انهم هم تعلمو الرطانة الفرنسية التى هرمت وشابت وقريبا سوف لاينسب

حامل شهادتها وحدها الا للجهل.

وعلى كل حال واقتصارا للقول فان موريتانيا كدولة

واحدة اسلامية طيبة متماسكة طارت بها سنة ٩٢ الى يوم الناس هذا عنقاء الديمقراية ووجهتها بها السماء

السابعة. ولاينفعها الان ميثاق مكتوب من اول بنوده

الوحدة الوطنية والحكامة الرشيدة.

فالوحدة الوطنية انتم الذين جئتم بتغييرها مع الديمقراطية والحكم الحالى حكمكم رشدا اوفسادا الى اخرقاموس الميثاق غير المشروح بل يراوح مكانه فى غموض العبارات.

فمن كان يهمه ميثاقا طيبا مسلما مثل الشعب الموريتانى فليشكل لجنة وطنية موسعة ويقطع عنها الماء والضوء طالبا منها ان تدرس مايلى؛

اولا ماهي هوية موريتانيا .والعمل على الجواب الصحيح.

ثانيا ماهو احسن حكم لها ينفع سلطتها اذا التحقت

سلطة الاحياء منهافوق الارض بالسلطة الموجودة تحت الارض فىمقبرة لكصر -بمعنى ان كل رئيس وكل وزير

وكل مدير لايصرح بممتلكاته ولكن يصرح بماذا سيفعل فى مؤسسته وما هو انتفاع الشعب منها  ويذاع ذلك على الشعب لتطمئن حياته فوق ارضه .وتختفي

كلمة الشرائح ليعود اسمها الاصلى المواطن الموريتانى.

ان استبدالكم كلمة الشرائح بكلمة القبيلة هو اعتداء علي تعليم الاسلام فالقبيلة اسمها من جعل الله بمعنى خلقه

ومزبتها فى المجتمع مذكورة معها فى القرأن و الشرائح كلمة يبغضها الله ورسوله وهي كلمة جاهلية نتنة .

وباختصار مادمتم مصرين على ان تلقوا الله وانتم متمسكون بدمقراطية قوم حذركم الله  من اتباعهم

وتتركون ما اوصى به الله جميع انبيائه وهو اقامة الدين

وعدم التفرقة وهنا يقول الله لرسوله صلى الله عليه

وسلم فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط

مستقيم.

 

الا