من أراد أن يعرف حجم الوهن الذى يعيشه الجناح السياسي الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والحاجة الماسة إلى تغيير يعيد السياسية لأهل السياسة، عليه أن ينظر إلى شكل الخرجة السياسية الحالية، والأنانية التي أضرت بأصحابها قبل أن تضر بالمخالفين..
هل يعقل أن تقنع عاقلا بميثاق لم توقعه غير الخلية التي أعدته (تحالف 2%) والحزب الحاكم؟..
وكيف يمكن أن يوصف ميثاق 2% بالطابع الجمهوري، وقد غيبت عنه أطراف فئوية وعرقية وقوي شبابية، ماكان للجمهورية أن تكنمل بدونها؟!.
إنه العجز فى أبهي تجلياته، والتحرك دون تخطيط للتأكيد على دور ما داخل المشهد المتحرك، في ظل تمايز واستقطاب داخل المنظومة التنفيذية الحالية، بدأت ملامحه تطفوا على المشهد منذ التعديل الوزاري الأخير، والإجراءات ذات الطابع المشابه المتخذة بعد ذلك فى المجالس الوزراية الثلاثة الأخيرة، بعدما قرر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الاستعانة بقادة الصف الأول من جمهور داعميه، إثر استنفاد البعض لمجمل الفرص الممنوحة له من قبل الرئيس خلال صدر مأموريته الأولي.