أعلنت وكالة فرانس برس, أنه من المتوقع أن يشارك نحو 30 ألف شخص، السبت 23 سبتمبر، في عدة مدن في فرنسا خلال مظاهرات "ضد العنصرية الممنهجة وعنف الشرطة والمطالبة بالحريات العامة"، بدعوة من اليسار المتطرف ومختلف المنظمات، تحت مراقبة مشددة من قبل سلطات إنفاذ القانون.
وبحسب مذكرة استخباراتية إقليمية اطلعت عليها وكالة فرانس برس، من المتوقع أن يشارك ما بين 24 إلى 30 ألف مشارك، في 116 مسيرة، في جميع أنحاء الإقليم، خلال هذا الحدث الذي انطلق بمبادرة من حوالي مائة منظمة نقابية وسياسية وتجمعات أخرى من الطبقة العاملة.
وتم حصر المناطق –المخلة بالنظام العام في عدة مدن فرنسية على غرار مدينة ليل وتولوز، كما تشير الاستخبارات الإقليمية أيضًا إلى مخاطر الاضطرابات في نيس الواقعة في جبال الألب، حيث ينظم اليمين المتطرف مسيرة لمكافحة المخدرات بالقرب من المسيرة الوحدوية. ومن ثم، هناك مخاوف من حدوث اشتباكات مع اليسار المتطرف، حسبما تحدد المذكرة.
