نزل الآلاف من المتظاهرين السبت إلى شوارع باريس ومدن فرنسية آخرى للتظاهر ضد عنف الشرطة، استجابة لدعوة من هيئات عن المجتمع المدني. وشهدت مظاهرة باريس بعض الاشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة، التي ذكرت أن بعض عناصرها كان على متن سيارة للمصلحة تعرضوا لهجوم بقضبان حديدية.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها قائد شرطة باريس لوران نونيز على منصة إكس، تويتر سابقا، سيارة شرطة تتعرض لهجوم بقضبان حديدية بينما كانت تسير. وأضاف نونيز أن مصرفا هوجم أيضا.
وكتب دارمانان على منصة إكس "نحن نرى إلى أين تقودنا كراهية الشرطة". وقال نونيز لقناة بي.إف.إم التلفزيونية إن أحد رجال الشرطة خرج من السيارة حاملا سلاحه، لكنه لم يستخدمه، مضيفا أن المظاهرة استؤنفت بشكل طبيعي بعد أن تمكنت السيارة من المغادرة.
وأضاف أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا. وكانت عدة جماعات وأحزاب سياسية قد دعت إلى تنظيم مظاهرات في مناطق مختلفة من فرنسا للاحتجاج على ما يثار حول عنف الشرطة واتهامها بارتكابها ممارسات عنصرية.
فرانس24/ رويترز