
أظهرت دراسة استقصائية للمقيمين في الولايات المتحدة وثلاث دول في أوروبا أن نصف من تم استطلاع آرائهم أو أكثر قالوا إن اقتصاد بلادهم يحتاج إلى تغييرات كبيرة أو إصلاحات شاملة.
وغطت استطلاعات الرأي التى أجراها مركز بيو للأبحاث كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة، وتم إرساله في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي حيث كانت بعض البلدان تشهد ارتفاعا في الاصابات بفيروس كورونا.
كانت فرنسا هي الدولة التي يعتقد سكانها أن التغيير الأكبر مطلوب، حيث قال 70% ممن شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد يحتاج إلى تغييرات كبيرة أو إلى إصلاحات شاملة.
في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبريطانيا، أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن 50 % يرون ضرورة إصلاحات جذرية للاقتصاد، بينما يرى 45 % فقط من الألمان ضرورة إصلاحات كبيرة في اقتصاد بلادهم.
تجدر الإشارة إلى أنه استجابة للوباء، أطلقت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم برامج مختلفة لدعم الشركات التي تضررت والأشخاص الذين يواجهون خطر البطالة.
وقادت الولايات المتحدة خطة الدعم هذه، بما يقرب من 5 تريليونات دولار من الإغاثة شملت المدفوعات المباشرة للأفراد، والقروض للشركات، وإعانات البطالة المعززة. وإجمالا، تجاوزت الرزمة المالية لخطط الاستجابة العالمية 20 تريليون دولار.














