قدر كبير من ترتيب الأولويات والجدية فى التعامل مع الأمور، والتعامل بسلاسة مع المحيط الخارجي، والتركيز علي النقاط الإيجابية، والحضور الطاغي فى مجمل القنوات والمواقع الإلكترونية والملتقيات الخارجية، وتحسن ملاحظ فى مضامين الخرجات الإعلامية للرئيس؛ أشياء يمكن القول دون تردد أنها صنعت الفارق فى الأسابيع الاخيرة ، وحملت القصر وسيده إلي كل بيت، وأعطت لمنجزات وأحاديثه وخرجاته الإعلامية مساحة كبيرة فى التداول بين الناس ، بل حملت بعض كواليس المشهد الداخلي الحكومة إلي الرأي العام، ليكتشفوا صورة مغايرة لما كان يروج عن القصر خلال السنوات الماضية من جهل بتفاصيل الأمور ،وغياب مفترض عن هموم الناس وعن حضور زائد للبعض فى كواليس صنع القرار ، ليكتشف الكل أن الجميع أمام الرئيس مسؤول، وان هموم الشعب ومصالحه غير خاضعة لأي تسوية أو تفاهم.
إن مقومات الحضور قائمة وفى المنجز مايقنع المنصف الباحث عن الحقيقة، والوسائل موجودة، والرجل يستحق على داعميه أكثر من التفرج دون حضور .. وبقليل من المراجعة يمكن صنع الفارق وفرض صورة مغايرة تخدم الحقيقة وتنفع الناس.