دولة الاحتلال: 16 طفلا بين قتلى التدافع في موسم ديني

لقي 16 طفلا ومراهقا على الأقل حتفهم، من بين 45 قتيلا سقطوا في دولة الاحتلال الصهيوني، خلال حادث تدافع أثناء موسم زيارة يهودي الأسبوع الماضي.

وقال مركز “أبو كبير” الوطني للطب الشرعي في دولة الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، إنه حدد هوية جميع القتلى البالغ عددهم 45 شخصًا في حادث التدافع. فأصغر ضحية كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وكان ما لا يقل عن 16 ضحية في عمر 19 عاما أو أقل.

ووصفت مأساة يوم الجمعة على جبل ميرون بشمال دولة الاحتلال الصهيوني، بأنها واحدة من أسوأ الكوارث التي حدثت في زمن السلم، منذ قيام الدولة اليهودية عام 1948، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

بدأت الكارثة يوم الخميس عندما احتشد عشرات الآلاف من الزوار، في الموقع الذي يعتقد أنه دُفن فيه الحاخام اليهودي شمعون بار يوشاي.

وكان هذا أكبر تجمع في دولة الاحتلال منذ بدء جائحة الفيروس التاجي، وتجاوز الحضور بكثير إرشادات وزارة الصحة الموصى بها المحددة بـ10000 شخص، للتجمعات في الهواء الطلق.

وقال شهود عيان بعد منتصف ليلة الجمعة، إن الزوار كانوا يتزاحمون في ممر ضيق يؤدي بعيدا عن الموقع، عندما انزلق الناس، مما تسبب في التدافع المميت.