بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: الشعب الموريتانى الشنقيطي يشتكى الى الله من وضع دولتنا في ثلاجة احكام لاتراعي في اصالتنا وما يستحقه شعبنا بسبب تاريخه المتاصل الابي-- الا ولاذمة من تكريم واشادة بتشبثه بالنيرين فى الحياة الاسلام والعروبة وكلاهما وحدهما هما الرفيقان في الحياةالاخيرة الطويلة.كما يعلم الجميع.
فهذا الشعب ابتلاه الله من يوم اغتيال استقلاله بعدما وضع اول قدم له تحت ضوء هذين النيرين العروبة والاسلام (وساظل اكررهما باسميهماالظاهر لاختطافهما من شعبهما الذي كرس حياتهما ليوصف بهما)
فهذا الشعب يعلم الجميع انه من يوم استقلاله الى يوم اغتيا ل طريق عروبته واسلامه كانت الرياح النحسة تهب وتعصف فوق ارضه لتحول بينه وبين ميرا ثه
الطريف التليد العر وبةوالاسلام. وهو يقاومها.
وهذه الرياح النحسة النكدة هى رياح الاشتراكية والشيوعية وجميع ادواتهما المدمرة للاسلام والعروبة
ولكن حكام مورينانيا انذاك الطاهرين الاعفاء دكاترة العقول والمبادئ حافظو على الحياة تحت ضوءهذين النيرين
فقارعو تلك الارياح النحسة التى من المعروف ان اصول
مفكريها غير المسلمين لايرجون لقاء الله ودعاية من ذاوصفه يعرف الجميع ان حملها الى موريتانيا كمن يروج لسلعة النجاسة امام المساجد.
وعندما قضى الله بارادته ان يخلفهم ذلك الخلف
فبا لرغم من خلوه من حمل النيات السييئة الاان
مقابل ذلك لم يلتفت الى موريتانيا الاصالة قلبا وقالبا
ليجمع جميع الوانها(وهنا اذكركم بزعماءالالوان)لتتذكروا
ولوفكراالطيبوبة والوطنية وعلاقتهم بزملائهم الطيبين الطاهرين بالوطنية والاخوة والتضامن..
ونعود الي الخلف لاكرر طيبوبة النية التي معهم ولكن طيبوبة تفكيرهم كالاعمى لاينظر ولايحس الا بما
تلمسه يده اوتصل اليه عصاه اوكان متمرنا عليه.فلم
يتصرف الى الامام طبقا للنيرين.العروبة والاسلام.
والان اصل الى الحجة الملموسة فى قضية تعامل هذ ا
الخلف مع دوام وجود النير ين في سماء شعبهما الشنقيطي طالموريتانى.
وابدا اولا :بالاسلام لنبين اسسه وما مأل العمل به.
فمن المعلوم ان الاسلام تعبدات شخصية فردية
واحكام عادلة للحكم بين افراده .
فالعبادة الفردية سيسال عنها كل فرد بعينه ان احسن فله الاحسان وان اساء فهو فى مشيئة الله.ان كان مسلما مهمي كان تصرفه ان مات على عقيدة صحيحة
واما الاحكام بين عباد الله فقد اناطها الله بمن مكن
له فى الارض فجعله خليفته فى الحكم بما انزله الله
وبلغه وبينه رسوله صلي الله عليه وسلم فى الكتاب المحكم.
ياداوود انا جعلناك خليفة فى الارض فاحكم بين الناس
بالحق ولاتتبع الهوي فيضلك عن سبيل الله ،ان الذين
بضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسو ا يوم
الحساب..
فهذا الوعد الشديد--- من يمن المختار بن داداه ان صباح ليلة الانقلاب عليه اذاع وزيره للسيادة عبد الله بن بي عزمه على تحكيم شرع الله على عبادالله.وهذه النيةاذا صا حبها مجرد صدق العزم تكفى كما فى حديث القاتل٩٩نفسا المكمل لها مائة بقتله العالم الذي افتاه بان
لاتوبة له.والنتيجة حسمها الله لصالح صاحب النية الحسنة.
وهذه المسؤولية التى ابت السماوات والارض والجبال
عن تحملها لم يخف من مأل وعيد عدم الحكم بها من رؤسا ء ما بعد الانقلاب الا الرئيس الشجاع وحده امام اي انسان :الذليل المتواضع امام الله.هيدالة اطال الله عمره وبارك له فيه.
فبالرغم من رؤيتنا حتى لعلمائنا الان ساكتين غبر مطالبين بتحكيم شرع الله فنتج عن ذلك ان غزانا من لايومن برسالةنبينا صلى الله عليه وسلم اصلا ومعه دمقراطيته الحارقة باسلوبها الدنيوي كل قلب يومن بالاخرة .
.والان هاهي ترسل حطب وقودهالنسف احكام الله فى الاسرة المسلمة ليحل محلهافوضى حكم الانسان غير المسلم فى مكان حكم الله.بين الاسرة الاسلامية.اي
ليفرقو بها بين المرء وزوجه قاتلهم الله اني يوفكون
فهل نجد الان شاعرا شنقيطيا يقول لهذا الوفد ماقاله
الشاعرلوفد (بورقيبة) فى السبعينات عند ماجاء يريد
نشر تساوي ارث الرجل مع المراة :يقول الشاعر انذاك:
الا قبح الله ذا الوفد من وفد--لقدجاء للاسلام بالحادث الادي--غدا سائرا فى الارض شرقا ومغربا-- ليطفئ نور
الله فسقا على عمد.الىاخر الابيات الاسلاميةالهجوميةعلى اعداء الله.
والان اعودالى الركن الثانى من حق الشعب الموريتانى
الذي دفنه هؤلاء الحكام بالتوارث منذ ٦٢ سنة فى
المقبرة المعدةمن طرف العالم للغة الفرنسية لتكون مثواها الاخير وليكون اخر من يتشبث بنعشها رافعا صوته بالويل والثبوراثر شيخوختها هو السلطات الموريتانية التنفيذيةوالتشريعية الممثلتين فى قمتهما رئيس الدولة فىالامم المتحدة يمثل جسمه موريتانيا ويمثل لسانه فرنسا وكذلك نائب الجمعية الوطنية فى الصين
ورئيس المجلس الدستوري عند تنصيب رئيس الحزب
الذي خلع على نفسه ثوب الديمقراطية مكان الكلمة التي قتلتها وحشة الوحدة وهي(ذو المرجعية الاسلامية .
فطبعايناسب تدشين تركها اعلانه باللغة الفرنسية.لتحل محلها ذو المرجعية الديمقراطية.
ونتيجةلهذه الصورة المنكسة عقليا اضع على هذه الحكومة التى ارجو ان يكون لها عقل تفقه به وبصر
تبصر به وأذان تسمع بها.انه من المعروف ان كل لغة يتركب اصلهامن الموضوعات التالية:
ادبها تاريخ اهلها علومهم الا نسانية والتقنية و ثقافتهم العامة .كيفية النطق بمفردات كلماتها للتخاطب ليفهم المعنىالمقصود.وهذا الاخير وحده هو الذي يهم موريتانيا - السلطة .
فماذايعنى للشعب المورينانى ادب و تاريخ وعلم اللسانيات وثقافة فرنسا العامة.
ايشك اي بليد اننا لوكان جميع مدارسنا من الاستقلال الى الان لايدرس فيها الا العرببة هل كنا مازلنا نحتاج
الى مترجم بين مثقفى شعبنا.
كما ان هذا السؤال مطروح على قادة السلطة التنفبذية
والتشريعية والدستورية هل ساعة القاء خطاباتهم
لوسئلوا هل ما فى دستوركم لغة هي الرسمية لدولتكم
فاذا كان الجواب نعم ولابد فينتج سؤالا اخر لما ذاخترتم لغة مستعمركم فيتعين الجواب لجهلنا للغة دستورنا ولو بعد ٦٣ من الاستقلال وتكون النتيجة انه يحكمنا رجال ونساءجهال لجميع موضوعات لغاتنا ادبا وتاريخا وعلوما وثقافة عامة ويسوسوننا بتمثيلنا بغير لغتناسياسةترضى العدو وتحزن الصديق.
وهناك سؤال اخر هل يعقل ان توجد دولة سلطة قضائها لاينطق امامهابلغة اجنبية الاترجمة وسلطة تنفيذية لا يسير مرافق الدولة فيهامن يفكر فى اصالة هذا الشعب --الاسلام والعروبة-- ولغتهما
وهنا نصل الي عنوان المقال (الملاحظات..على ميثاق الجمهوري)
اولا نؤكد انه لم يرد فى جميع بنوده تتابع ستة حروف
وهي الالف والا م والسين والام والالف والميم بمعنى ان مصدره لم ينطلق نيابة عن الشعب الشنقيطي الموريتاني
شعب الاسلام والعروبة بل منطلق بمحاولة ان اصلاح كل حياة فى موريتانيا ستنوب فيه الديمقراطية عن اصلاح الاسلام للحياة.
وهذا يعني ان الميثاق الجمهوري هو كلام صادر من فكر ديمقراطي مصدره لغة اللسان فقط وهو محاولةلبذر ه فى ارض لاتقبل نبات نوع هذا المبذورفيها الا بقوة القانون غير المتبع الا بادب المتمنيات اللفظية للشعب الموريتاني .مع تمسك الشعب الشفبطي الموريتانى باسلامه وعروبته بالرغم من حرمانه من التوظيف بها فوق وطنه:: وفى كثيرمن المؤسسات تصل وقاحتها الى ابعاد الشهادات العرببة من مسابقتها مع وجود اربع
جامعات عربية مقابل واحدة فرنسية.
ومرد ذلك هو الانفصال النهائي بين بعد ثقا فة
المسؤولين وتسييرهم للحياة واصالة هذا الشعب
وتمسكه بعروبته واسلامه دون سلطة تديره بذلك
وكمثال انظروا ما هي سعة الفرق بين الثقافة العامة
العربية الاسلامية فى الشارع الموريتانى وثقافة
اهل الدنيا من موريتانيا واساسا من السلطة التنفيذية
والمؤسسات والشرائك والبنوك.
ومع هذا اصبح من المعلوم ان كل من مات وهومعروف للجميع ان يذهب اليه وفد رئا سي للتعزية ويبالغ له فى طلب الفردوس من الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم عند ماطلبه عامل له مرافقته فى الجنة اجابه بقوله اعني على نفسك بكثرة السجود فعلى: وفد التعزية ان يوصى اهل الميت بالتمسك بالديمقراطية
لعلها تنفعه - وهيهات-- فهذا هو الذي يدعو له الميثاق الجمهوري فاساسه طلب شدة التمسك بالديمقراطية .
ومعالجة الوحدة الوطنية.
فا لتفرق ألوطني جاء ت به الديمقراطية والمظالم
وادخال مكافحة الرق فى المظالم جاءت به الديمقراطية
فتبيين حرمة اي ظلم رق اوارث انساني يوجب التوبة منه ففط واذا وجد من عليه التعويض شرعا فهو السيد وفاعل الظلم وحدهما بعد تحقيق الضرر ا و الظالم لغيره يجب علبه شخصيا التعوبض
(فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لاتظلمون ولا تظلمون.
وفى الاخيرفان الميثاق الجمهوري تجب مراجعة
اصداره ليكون ملحقه لاصلاح اخرة الموريتاني الذي
افسدت عليه دنياه ديمقراطية الغرب التى هانحن
نتبعها رجالا ونساء اشبرا بشبر وباعا بباع كما تنبا به
الرسول صل الله عليه وسلم.