قال وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن 10 من الجنود الماليين تعرضوا لحادث أمني قرب الحدود الموريتانية المالية، مما اضطر بعضهم إلى رعاية طبية والتوجه إلى أقرب نقطة صحية وصادف أن كانت هذه النقطة في موريتانيا.
وقال إن توجههم إلى موريتانيا تم من منطلق الأخوة التي تجمع المواطنين في البلدين.
وتابع قائلا “عدا هؤلاء لا علم لنا إلا بشخصين شاب وفتاة تتراوح أعمارهما ما بين 13 و14 سنة وقد حظيا بالطبع بالعناية الطبية الضرورية.
ولفت إلى أن موريتانيا تدرك وجودها في منطقة مضطربة لكنها حريصة على حماية أمنها واستقرارها مع تشبثها بما يمليه عليها الدين الحنيف وحسن الجوار والمروءة.